كشف هشام النجار، الباحث الإسلامى، أسباب اشتعال المعركة بين عدد من قيادات الإخوان حول الحصول على الجنسية التركية، مشيرا إلى أن الجنسية التركية صارت ملاذا للمجرمين والمحرضين على العنف والإرهابيين الذين خططوا ومولوا تنفيذ عمليات ارهابية بمصر وغيرها من الدول العربية.
وأضاف الباحث الإسلامى لـ"اليوم السابع"، أن الجنسية التركية تمنح للأكثر قربا من جهاز المخابرات التركى نظير خدماته فى تحقيق أهداف النظام التركى الاستعمارية والتوسعية، موضحا أنه تركيا تعتبر هذا الإجراء أمنيًا لتسهيل تحركات عملائها بين عواصم العالم لتخطى عقبات ملاحقة الأجهزة الأمنية التى تطلب هؤلاء لتقديمهم للعدالة بسبب جرائمهم وهو ما يتيح لهم حرية التخطيط ومن ثم تنفيذ المزيد من العمليات الارهابية فى العمق العربى.
وتابع هشام النجار: تعتبر تركيا الجنسية التركية، هذه الورقة كابتزاز ووسيلة ضغط من جهاز المخابرات التركى بمعنى أنها تعرضها مقابل خدمات أكثر خطورة وفى أعلى مستويات الخيانة للأوطان عبر التآمر لتنفيذ أعمال قذرة فى الداخل العربى لصالح الغازى التركى ولا يحظى بها الا من يقبل بالقيام بهذه الاعمال القذرة.
وفى وقت سابق كشف برنامج الكبسولة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية أمانى الخياط، تفاصيل المعركة الناشبة بين قيادات الإخوان للحصول على الجنسية التركية، موضحة أن اجتماع جمع بين قادة الإرهاب فى تركيا وياسين أقطاى مستشار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وقالت القناة فى تقرير لها، إن خناقة تنشب الآن بين قيادات الإخوان بشأن "وثيقة الأزمة" لقادة التنظيم الإرهابى فى إسطنبول، والتى تتمثل فى استغلال شباب الجماعة لخدمة أهداف تركيا، حيث أن هذه المعركة تنشب حول السيطرة على شباب الجماعة وقيادتها، حيث يقود تلك المعركة يحيى موسى، القيادى الإخوانى والمتهم فى العديد من قضايا المتعلقة بالإرهاب، والصادر ضده العديد من الأحكام القضائية، مشيرا إلى أن قيادات الجماعة طوعت الشباب من أجل خدمة أهداف أردوغان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة