شهدت محافظة الأقصر، إطلاق فعاليات مبادرة أسسها الشاب سامح ثابت إبن مدينة إسنا تجوب صعيد مصر تحت عنوان "أمي شكراً"، حيث يقول أنه بالرغم من الظروف العصيبة التي تمر بها كل بلدان العالم، إلا أنه تم تدشين تلك المبادرة من قبل مؤسسة شبابية إيماناً بدور الأم في عيدها وخصوصاً بصعيد مصر، وذلك لما تعانيه المرأة من مشقات فى الحياة والمتاعب بعموم الحال، وتفكيراً خارج الصندوق وفي ظل أزمة "فيروس كورونا"، إلا أن المبادرة كرمت 7 من الأمهات.
ويضيف الشاب سامح ثابت مؤسس مبادرة التعايش السلمي بالصعيد لـ"اليوم السابع"، أنه تم تدشين المبادرة لمنع التجمعات وزيارة وتكريم الأمهات بمنازلهم، حيث كانت الأمهات وذويهم فى حالة سعادة كبيرة بهذا التكريم، ومن بعض كلماتهم لفريق المبادرة "شكراً لتحملكم مشقة الخروج في هذه الظروف وتكريمنا"، والبعض قال أنه يوم مميز لهم لتكريمهم بهذه الطريقة وتمنى البعض للمبادرة المزيد من النجاح وعمل مبادرات وأنشطة لخدمة كافة الأشخاص فى القرى خلال الفترة المقبلة.
من الجدير بالذكر أن مبادرة التعايش السلمي تحولت إلي مؤسسة بمجهود الأشخاص المؤسسين لها، وأيضا تحول حلم "هناء وسامح" مؤسسى المبادرة إلى حقيقة، بالرغم من أن هناء وافتها المنية فى شهر رمضان السابق إلا أن الشاب سامح أصر أن يتحول حلمهم لخدمة الناس وبمجالات عديدة إلى حقيقة، وأن يتبنى عمل مؤسسة تنموية بإسم مؤسسة "قلب مصر للتربية والتنمية"، حيث أنها تعمل داخل مقر بقرية سامح وهي قرية الشغب بمركز إسنا محافظة الاقصر وتعمل بـ5 مجالات، وهي "رعاية الأمومة والطفولة والأسرة ،المساعدات الاجتماعية،الخدمات الثقافية والعلمية، تنمية المجتمعات المحلية، الأنشطة الصحية"، ويتطلع سامح لأن يكون للمؤسسة أنشطة عديدة، وأن يكون هناك موارد مختلفة لخدمة الأفراد بشكل أكبر.
