شهادة أمريكية لـ"نبى الرحمة".. نيوزويك تقتدى بالرسول لمواجهة كورونا.. فيديو

الأحد، 22 مارس 2020 03:57 م
شهادة أمريكية لـ"نبى الرحمة".. نيوزويك تقتدى بالرسول لمواجهة كورونا.. فيديو كورونا
إعداد : ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألقت مجلة نيوزويك الأمريكية، الضوء على تعاليم النبى محمد صلى الله عليه وسلم ، مشيرة فى تقرير لها إلى أنه "أول" من اقترح الحجر الصحى والنظافة الشخصية فى حالات انتشار الوباء، وهو التقرير الذى أثار تفاعلا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بتوقيت يأتى بالتزامن مع الدعوات المتصاعدة للبقاء فى المنازل والحجر الصحى لمواجهة فيروس كورونا الجديد، أو ما بات يُعرف باسم "كوفيد19".

 

 

التقرير جاء بعنوان: "هل يمكن لقوة الصلاة وحدها وقف جائحة؟ حتى النبى محمد كان له رأى آخر"، حيث قال الطبيب كريج كونسيدين، كاتب التقرير المنشور فى 17 من مارس إن خبراء المناعة مثل الطبيب أنتونى فوتشى يقولون إن النظافة الشخصية الجيدة والحجر الصحى هى أفضل الوسائل لتطويق كوفيد19. وتابع قائلا: هل تعلمون من أيضا اقترح النظافة الشخصية والحجر الصحى خلال انتشار وباء؟ محمد، نبى الإسلام قبل 1400 عام.. ففى الوقت الذى لم يكن فيه الرسول وبأى شكل من الأشكال خبيرا تقليديا بشؤون الأوبئة المميتة، إلا أنه قدم نصائح لمنع ومواجهة تطورات مثل كوفيد19.

 

وأشار التقرير إلى الحديث الذى قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ما معناه أنه إذا ما سمعتم بانتشار الطاعون بأرض ما لا تدخلوها، أما إذا انتشر الطاعون فى مكان خلال تواجدك فيه فلا تغادر هذا المكان ودعوته إلى إبقاء المصابين بأمراض معدية بعيدا عن الآخرين الأصحاء.

 

ولفت التقرير إلى أن نبى الإسلام شجع بقوة البشر على الالتزام بالنظافة الشخصية التى ستبقى الناس فى مأمن من العدوى، مستشهدا بأحاديث مثل "النظافة من الإيمان"، وأخر يدعونا إلى غسل اليدين بعد الاستيقاظ من النوم وقبل الأكل وبعده.

 

واستطرد كاتب التقرير قائلا: "لعل أهم شىء هو أنه (النبى محمد) علم متى يوازن الدين والأسباب، خلال الأسابيع الماضية ذهب البعض بعيدا لاقتراح أن الصلاة ستكون أفضل لإبقائك آمنا من فيروس كورونا أكثر من الالتزام بالمبادئ الأساسية والتقيد بالتباعد الاجتماعى والحجر الصحى.. ماذا كان النبى محمد ليقول عن فكرة أن الصلاة أهم أو الوسيلة الوحيدة للعلاج؟

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة