رصد العلماء مذنب يسمى أطلس، تم اكتشافه في ديسمبرالماضى، في طريقه نحو الأرض، ويمكن أن يظهر ساطعًا مثل الهلال، ما لم ينفصل عن حرارة الشمس أولاً، فإن أطلس قريب من مدار كوكب المريخ في الوقت الحالي ولكنه يزداد بسرعة حيث يشق طريقه نحو الشمس وسيقترب من أقرب نقطة لكوكب للأرض في نهاية مايو المقبل.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فقد تم اكتشافه من جانب نظام الإنذار الأخير لتأثير الكويكبات الأرضية (ATLAS) في هاواي وأخذ اسمه من الأحرف الأولى من النظام.
وستكون رؤية مذنب بالعين المجردة حدثًا نادرًا لعلماء الفلك، فآخر مذنب مشرق مرئي بدون تلسكوب في نصف الكرة الشمالي كان Hale-Bopp في عام 1997.
وعندما تم اكتشافه في 28 ديسمبر 2019، كان خافتًا وكان يتطلب تلسكوبًا، ولكن مع اقترابه أصبح أكثر إشراقًا، وستضخم الشمس وهجها كلما اقترب من النجم ويصبح أكثر إشراقًا بشكل أسرع مما توقعه علماء الفلك.
وقال كارل باتامز من مختبر الأبحاث البحرية في واشنطن العاصمة لـ SpaceWeatherArchive: "يواصل المذنب ATLAS السطوع بشكل أسرع بكثير من المتوقع".
ولقد شهد زيادة في السطوع بمقدار 4000 مرة منذ اكتشافه لأول مرة، ويمكن رؤيته بالعين المجردة في وقت مبكر من شهر أبريل.
وعندما تم رصده في الأصل ، كان المذنب في Ursa Major وظهر باهتًا 398000 مرة من النجوم التي تظهر بالعين المجردة من الأرض.
لكن عندما تم اكتشافه، كان على بعد 273 مليون ميل من الشمس، لكنه يزداد سطوعًا بسرعة غير مسبوقة منذ ذلك الحين.
ويقول باتامز: "يطلق المذنب الآن كميات كبيرة من المواد المتطايرة"، مضيفا "لهذا السبب يضيء بسرعة كبيرة."
كما أنه للبقاء على قيد الحياة لفترة كافية لتكون مرئية كضوء ساطع في السماء، يجب أن يكون قادر على التمسك بجليده، وللقيام بذلك، يجب أن يكون لديه نواة كبيرة بها مخزن من الغازات المجمدة، وهو أمر لا يستطيع الفلكيون تأكيده في الوقت الحالي.
بينما إذا لم يكن لديه نواة كبيرة، فمن المحتمل أن ينفد منه الغاز مما يؤدي إلى انهياره وتلاشيه مع اقترابها من الشمس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة