يصوت الغينيون، اليوم للادلاء فى انتخابات تشريعية واستفتاء دستورى ترفضه المعارضة على الرغم من تفشى وباء فيروس كورونا.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، من المقرر أن ينتخب قرابة 8.7 مليون ناخب 114 نائبًا للجمعية الوطنية اليوم من بين 29 حزبًا و الإعلان عن النتائج الأولية بعد عدة أيام.
كان رئيس غينيا ألفا كوندى، أكد إجراء الاستفتاء الدستورى والانتخابات البرلمانية المثيرين للجدل، يوم 22 مارس الجاري.
وأفاد بيان رئاسي، أن مراكز الاقتراع ستفتح أبوابها للناخبين في أرجاء البلاد.
ومن شأن الاستفتاء الدستوري حال تمريره، أن يسمح لكونتي /80 عامًا/ الذي يحكم البلاد منذ عام 2010، بالترشح لولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية المقررة في وقت لاحق العام الجاري، وهو ما لا يسمح به الدستور الحالي.
وكان رئيس غينيا ألفا كوندى، أصدر في فبراير الماضى مرسوما رئاسيا بتأجيل الانتخابات التشريعية من إلى مارس وذكر راديو (فرنسا الدولي) ، أن هناك عدة أسباب لإجراء التأجيل، وهي مقاطعة الانتخابات من قبل الأحزاب السياسية الرئيسية للمعارضة، وانسحاب سبعة مفوضين من عضوية مفوضية الانتخابات المستقلة في غينيا، احتجاجا على الإدارة المعتمّة للعملية الانتخابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة