ذكرت وسائل الإعلام الرسمية فى كوريا الشمالية، اليوم الأحد، أن الزعيم كيم جونج أون أشرف على اختبار "سلاح تكتيكى موجَّه" تم تطويره حديثًا، بعد يوم من إعلان كوريا الجنوبية أن الشمال أطلق ما يبدو أنه صاروخين من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى.
وكانت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية قد أعلنت يوم أمس السبت أن الشمال قام بعمليات إطلاق من مناطق بالقرب من بلدة "سونتشون" الواقعة بإقليم "بيونج آن" الشمالي، حيث حلقت الصواريخ لمسافة 410 كيلومترات، ووصلت إلى ارتفاع 50 كيلومترًا...وفقا لما نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
ويعد هذا ثالث تجربة من نوعها لكوريا الشمالية في هذا العام.
ومن جانبها، قالت وكالة الأنباء المركزية في بيونج يانج اليوم الأحد:" إن الزعيم كيم أشرف على تجربة الإطلاق".
وأضافت الوكالة:"يهدف الإطلاق إلى إعادة إطلاع قيادات ضباط الجيش الشعبي الكوري على السمات التكتيكية وقوة نظام السلاح الجديد الذي سيتم تسليمه إلى وحدات الجيش".
وتابعت: "أن الإطلاق أثبت بوضوح دقة المقذوفات الموجهة وقوتها".
كما نقلت الوكالة قول "كيم": "إن الولادة المتتابعة لأنظمة الأسلحة الجديدة بأسلوبنا تمثل حدثًا عظيمًا في التطوير وإحداث الاختلاف في القوات المسلحة لبلدنا".
كما ذكرت أن الزعيم الكوري الشمالي قال:"إن الأسلحة الجديدة وأنظمة الأسلحة التكتيكية والاستراتيجية ستقدم مساهمات حاسمة في تحقيق الخطة الاستراتيجية للحزب، لإحداث تغيير جذري في استراتيجية الدفاع الوطني".
وتعليقا على ذلك، قال مراقبون إن المقذوفات الأخيرة يمكن أن تكون النسخة الكورية الشمالية من نظام الصواريخ التكتيكية للجيش الأمريكي (اتا سي ام اس)، أو صواريخ إسكندر الروسية.
وبدلًا من إطلاقها في مسار قطعٍ مكافئٍ عام، فقد أظهرت الصواريخ مسارًا أكثر تعقيدًا من خلال ما يسمى بمناورة السحب.
كما أكد مسؤولون عسكريون في سول إن تلك الميزة موجودة في الصواريخ التكتيكية الأمريكية أو صواريخ إسكندر الروسية.
كوريا الشمالية تؤكد أن زعيمها أشرف على اختبار سلاح تكتيكى مطوَّر حديثًا
الأحد، 22 مارس 2020 08:31 ص
زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون
أ ش أ
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الموضوعات المتعلقة
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة