مركز أبحاث مغربى يحذر من خطر هجمات إلكترونية خلال أزمة "كورونا"

الأحد، 22 مارس 2020 01:50 م
 مركز أبحاث مغربى يحذر من خطر هجمات إلكترونية خلال أزمة "كورونا" تفشى فيروس كورونا فى إيطاليا
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا المركز المغربي للأبحاث متعددة التقنيات والابتكار (CMRPI)، ممثل الجمعية الدولية لمكافحة الجريمة الإلكترونية بالمغرب، من خلال فرعه للكفاءة "مرصد الأمن السيبراني والحماية على الأنترنيت"، جميع مستخدمي الإنترنت والمسؤلين عن أمن أنظمة المعلومات بالمغرب إلى رفع درجة الحذر إلى أقصاها عند استخدام الإنترنت والأنظمة والموارد الرقمية خلال هذه الأزمة الصحية العالمية غير المسبوقة بسبب تفشي وباء فيروس "كورونا".

وأوضح مركز الأبحاث المغربى –وفقا لموقع هسبرس- أنه بالإضافة إلى الضغط الذي تعرفه شبكات الإنترنيت على الموارد الرقمية، كبديل أساسي لضمان الاتصالات بين الأفراد، وكذلك تنفيذ خطط استمرارية المرافق عبر العمل عن بعد، يستغل مجرمو الإنترنت، كما هي العادة خلال كل الأزمات العالمية، من خلال استغلال نقاط الضعف والهشاشة في أنظمة المعلومات، خاصة جهل المستخدمين بقواعد التصفح الآمن، من أجل مهاجمة الضحايا من جميع الأحجام: المؤسسات، المنظمات، الشركات وحتى الأشخاص".

 

وأوضح المركز المغربي للأبحاث متعددة التقنيات والابتكار ، أنه يثمن مجهودات السلطات المختصة والجهات الرسمية في تحقيق الأمن الرقمي بالمغرب، خاصة في هذه الفترة الحرجة، ويدعو مستعملي الأنترنت إلى رفع مستوى اليقظة إلى الحد الأقصى، من أجل التصدي لكل الهجمات الإلكترونية المحتملة في هذه الفترة الحرجة والصعبة".

 

وبالنسبة إلى الشركات والمنظمات، يذكّر المركز المغربي للأبحاث متعددة التقنيات والابتكار ويصر على ضرورة احترام قواعد الأمن السيبراني والممارسات الجيدة، وعلى وجه الخصوص "دعوة مسؤولي أمن نظم المعلومات للمرور من حالة الوعي بالمخاطر إلى حالة اليقظة القصوى وتفعيل وضع خطة استمرارية العمل"، و"العمل على الحفظ المستمر للمعطيات بتردد يومي (نسخ غير متصلة بشبكة الإنترنيت)"، و"تذكير وإبلاغ جميع العاملين و الموظفين، عبر وسائل الاتصال عن بعد (بريد الكتروني، منصات رقمية، شبكات التواصل الاجتماعي، الخ)، بقائمة الممارسات الجيدة للأمن السيبراني، وخاصة بالنسبة للعاملين والموظفين الذين انتقلوا إلى وضع العمل عن بعد".

 

أما بالنسبة إلى مستعملي الإنترنت، فقد سجّل المركز "ضرورة الانتباه إلى حجم تدفق المعلومات حول وباء فيروس كورونا، وأخذ المعلومات فقط من المصادر الموثوقة من خلال المؤسسات والهيئات الرسمية (التأكد من عنوان الموقع URL مصدر المعلومة. وضرورة الانتباه إلى الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والمحادثات الفورية والدردشات والمنشورات على الشبكات الاجتماعية، حيث يجب التحقق دائما من صحة المعلومات بالعودة إلى المصادر والمواقع الرسمية، وعدم مشاركة أو نشر المعلومات على وسائل التواصل والشبكات الاجتماعية قبل التحقق من صحة مصادرها.

 

وأوصى المركز بـ"النقر على الروابط"، أو تنزل المرفقات فقط من مواقع آمنة وموثوق بها (، التي تبتدأ عناوينها بعبارة https:// )") ، و"الانتباه إلى عمليات الشراء عبر الإنترنيت، تحقق دائمًا من عناوين المواقع (التي تبتدئ بعبارة https://)، بالإضافة إلى ذلك، ينصح بالشراء فقط على المواقع ذات السمعة المعروفة"، والانتباه إلى مخادعي التبرع على الإنترنيت تحت مسمى مكافحة فيروس كورونا، وينصح بالتبرع عبر المواقع الرسمية للأبناء والمؤسسات التي تحددها السلطات المختصة والدوائر الرسمية، دائما التحقق من عناوين المواقع الإلكترونية (التي تبتدأ بعبارة https://)".).

 

وبالنسبة إلى الأطفال (القاصرين)، شدّد المركز على "ضرورة مرافقة الآباء أو أولياء الأمور خلال التصفح بمواقع التعلم عبر الإنترنيت، وكذلك من أجل التسلية واللعب عبر الإنترنيت، فالأطفال هم هدف محتمل لمجرمي الإنترنيت.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة