أغلقت بيوت الأزياء الأمريكية متاجرها ومصانعها الأسبوع الماضى للمساعدة في منع انتشار الفيروس التاجي الجديد، ولكن بحلول نهاية هذا الأسبوع، بدأ مصممو الأزياء في التحول من صنع الفساتين والجينز وملابس الاستحمام إلى صنع أقنعة الوجه الجراحية "الكمامات" وغيرها من معدات الحماية، حيث قامت ملابس لوس أنجلوس بصناعة أقنعة جراحية وثوب الأطباء أيضاً، ويأمل دوف تشارني، مؤسس الشركة والرئيس السابق لشركة" American Apparel "، أن ينتج مصنعه الذي يبلغ مساحته 150 ألف قدم مربع 300 ألف قناع طبى و 50 ألف فستان في الأسبوع، وفقاً لما ذكره موقع "nytimes".
أشخاص يرتدون أقنعة طبية
ومن ناحية أخرى بدأ كريستيان سيريانو، مصمم الأزياء، في نيويورك، فى صناعة الأقنعة الطبية ووضع خطة لإنتاج بضعة آلاف في الأسبوع.
وأغلقت شركة ملابس السباحة" Karla Colletto "مصنعها في فيرجينيا، وخططت لإعادة تجهيزه وإعادة فتحه قريبًا للمساعدة في مكافحة النقص الحاد في معدات الحماية الشخصية التي تواجها المستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
إحدى مصانع بيوت الأزياء
ومع ذلك لا تقوم أي من الشركات المصنعة الثلاثة بصناعة أقنعة تنفس N95 - على الرغم من أنهم جميعًا أستجابوا لدعوات الحكومة الأمريكية للشركات للمساعدة في مكافحة نقص الإمدادات الطبية العامة.
ويعمل كلا من تشارني و سيريانو بتصميم أقنعة قابلة للغسيل وإعادة الاستخدام، على الرغم من أن سيريانو ينوي صنع أقنعة تتوافق مع معايير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بمجرد أن يتمكن من الحصول على المواد والأنماط المعتمدة، كما تخطط Karla Colletto لتكرار الأقنعة التي تصنعها 3M، باستخدام الأنماط والأقمشة المرسلة من مورد المستشفى.
قناع طبى من تصميم إحدى بيوت الأزياء
وتتبع هذه الخطوات قرار LVMH Moët Hennessy Louis Vuitton، عملاق الرفاهية الأوروبية، و L’Oreal و Coty، لاستخدام منشآتها لإنتاج كميات كبيرة من مطهر اليد للمستشفيات الأوروبية في إسبانيا، وتتطلع أيضاً Inditex، الشركة الأم لشركة Zara، لإعادة تجهيز مصانع المنسوجات الخاصة بها لتصنيع أثواب المستشفيات.
