يعد الملح السيوى أو الملح الصخرى والرسوبي الموجود بكميات هائلة في واحة سيوة وفى بعض المناطق في مصر من الثروات الهائلة التي تمثل ثروة للأجيال القادمة ، ولا سيما في ظل انخفاض نسبة الرطوبة في الملح لأقل من 1% مما أدى الى زيادة الاقبال عليه خاصة من دول مثل الولايات المتحدة الامريكية وكندا .
وبحسب المعلومات المتاحة فإن بحيرات سيوة تحتوى على 20 مليار طن ملح، متجدد، علاوة على تميزه بسهولة الاستخراج ، كما يتم استخدام الملح في تصنيع الديكورات وبعض المواد الأخرى بخلاف دخوله في مختلف الصناعات .
وحول أهمية استغلال الملح ،أشار اللواء علاء الشريف رئيس مجلس إدارة شركة المكس للملاحات لـ " اليوم السابع" أن كميات الملح الموجودة في سيوة ،والتي تمثل منافسا قويا لملح ملاحات المكس تمثل ثروة قومية نظرا للكميات الكبيرة الموجودة وهو في الأساس ملح رسوبى أو صخرى ، موضحا ان بداية المنافسة ان دول مثل أمريكا وكندا كانت تحصل على الملح من المكس بدأت تحصل على الملح من سيوة ،بالرغم من ارتفاع تكلفته نظرا لقلة الرطوية فيه والتي تصل لأقل من 1% في حيت تزيد تلك الكميات في الملاحات الشمسية العادية.
وأوضح اللواء علاء الشريف ،أن هذا الملح يمثل أهمية استراتيجية كبيرة لذلك تقوم الدولة حاليا بإنشاء مصنع كبير لزيادة الاستفادة منه وتصنيعه بدلا من تصديره خام مما يزيد من جد واه خاصة ان الملح يدخل في 14 الف صناعة مختلفة فهو ليس مجرد ملح للطعام او لتنقية الماء او للتطهير فقط ، مشدد على أهمية الاستخدام الأمثل لثروات مصر من الملح التي تمثل ذخيرة للأجيال القادمة .
جدير بالذكر أن واحد سيوة تضم 7 بحيرات ملح تزيد مساحتها عن 55 ألف فدان .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة