قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن مرور 92 عاما على نشأة جماعة الإخوان، شهدت مصر العديد من الجرائم الإرهابية، موضحا أن ذكرى تأسيس الإخوان هى ذكرى تأسيس الخيانة والإرهاب، حيث إن جرائم هذه العصابة فاقت الحدود ولا تعد من كثرتها.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هؤلاء المجرمين - في إشارة لجماعة الإخوان - سطوا على دين الله وقاموا بتسيسه من أجل السلطة والنفوذ فسعوا في الأرض فسادا ولم يسلم من شرورهم أحد حى أو ميت، وخربوا الأرض و قتلوا الإنسان وحرقوا و هدموا.
ولفت طارق البشبيشى، إلى أن ذكرى تأسيس الإخوان هو تاريخ من الشر لن تمحوه الأيام، متابعا: هؤلاء المجرمين الذين جعلوا من الكذب والخيانة دينا يقربون به لآلههم الذي يعبدون والله منهم براء، كما يسيرون في الأرض بالتدليس والتلفيق والافتراء على عباد الله فاستحقوا عقابه وكان الله من ورائهم محيط فأذلهم و شردهم في الأرض.
وفى وقت سابق قال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني السابق، إن إسقاط الدولة وهدم الوطن هدف تنظيم الإخوان الإرهابي منذ أول التأسيس حتى الآن، ومن المعلوم وفق علوم الاستراتيجية وبناء الدول، إذا سقط الجيش استبيحت الدولة، وإذا سقطت الشرطة ضاعت هيبة الدولة، وإذا سقط القضاء سقطت الدولة.
وأضاف القيادي الإخواني السابق في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن تنظيم الإخوان ملئ باستباحة الدماء الذكية لكل سلطات الدولة وحتى المواطن العادي، ولم تسلم سلطة من سلطات الدولة من عدوانه واغتيالاته، اعتدوا على السلطة القضائية قديما في شخص القاضي الخازندرا وحديثا في شخص الشهيد هشام بركات النائب العام المصري، وعلى السلطة التنفيذية في شخص رئيس وزراء مصر محمود النقراشي، والآن نتابع يوميا إرهابهم باستباحة أطهر وأزكى الدماء الوطنية من الجيش والشرطة.
وتابع :"بداية الافصاح عن منهجهم الارهابي لإسقاط الدولة المصرية بالاعتداء على السلطة القضائية المصرية في شخص القاضي احمد الخازندار".