أسنان طفل عمرها 2500 تكشف عدم المساواة بين الذكر والأنثى في الصين

الإثنين، 23 مارس 2020 12:00 م
أسنان طفل عمرها 2500 تكشف عدم المساواة بين الذكر والأنثى في الصين صورة الذكر والانثى الصينى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف العلماء الذين قاموا بتحليل أسنان طفل عمره 2500 عامًا عن أدلة جديدة على عدم المساواة بين الذكر والأنثى خلال العصر البرونزى فى الصين.

خلال عام 1837 صاغ لأول مرة الفيلسوف الفرنسى تشارلز فورييه مصطلح "النسوية" نظرية المساواة بين الجنسين، ومن ناحية أخرى  ظهرت معاداة الحركة النسائية فى القرن التاسع عشر رداً على إيديولوجية "معادية للإنسان"وقال الدكتور بول جوتفريد، أستاذ فخرى فى العلوم الإنسانية بكلية إليزابيثتاون، إن تغيير أدوار النساء كان  كارثة اجتماعية تأثر سلبًا على الأسرة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع  ancient-origins.

Painting_7
 

الطفل القديم المحمل بالمعلومات


تشير مقالة لـ"بى بى سى"، إلى أن هناك معلومات توضح إدانة الحركة النسائية لكونها ضد النظام الطبيعى للأشياء، وتوضح أن النساء يعاملن كمواطنات من الدرجة الثانية.

وجاء التفسير لذلك من خلال دراسة أنماط الرضاعة الطبيعية والفطام والأنظمة الغذائية المتطورة للأطفال، نظر الباحثون إلى الفرق بين الأنظمة الغذائية للفتيان والفتيات في الصين القديمة وتم أخذ عينات الأسنان من الأطفال الذين عاشوا في السهول الوسطى في الصين خلال أسرة تشو الشرقية، بين 771 و221 قبل الميلاد.

وكتبت الباحثة الرئيسية، الدكتورة ميلاني ميللر، أن عاج الأسنان "مليء بالمعلومات" وهذا ما وضحه أسنان طفل عمره 2500 عام.

دليل على عدم المساواة بين الذكر والأنثى


قالت الدكتورة ميللر، إن فريق العلماء كانوا يعرفون بالفعل أن سلالة تشو الشرقية فى الصين أظهرت "تفاوتًا متزايدًا بين الرجال والنساء"، وقد تم الآن إبراز هذه الاختلافات فى مدة فطام الأطفال وأنواع الأطعمة التى يتناولونها.

وأوضحت ميللر، أن تجميع أسنان 23 شخصا من موقعين أثريين مختلفين وتدل البيانات على أن الرضاعة الطبيعية كانت للأطفال حتى عمرهم ما بين 2.5 و4 سنوات، ثم تم فطامهم على المواد  على تناول القمح وفول الصويا  وكان الفطام للأناث قبل الذكور، مشيرة إلى أن كان الطعام جانبًا لا يتجزأ من الهوية ، يظهر التمايز بين الذكور والإناث قد بدأت في وقت مبكر من الطفولة واستمرت طوال حياتهم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة