قالت وكالة بلومبرج الأمريكية، إن مؤشر البورصة الرئيس لمصر حقق أكبر قفزة فى العالم بعد أنباء أن البنك المركز سيدعم البورصة بنحو 20 مليار جنيه مصرى، بما يعادل 1.3 مليار دولار.
وأوضحت بلومبرج، أن مؤشر EGX30 قد ارتفع بنسبة 6.8% بعد فترة قصيرة من افتتاح البورصة اليوم فى القاهرة، ليمدد الزيادة بنسبة 5.9% التى شهدتها الجلسة السابقة. وارتفع البنك التجارى الدولى والشركة الشرقية SAE 5% و10% على التوالى، مما أدى إلى ارتفاع المؤشر. وحققت البورصة أرباح 23 مليار جنيه فى 15 دقيقة بعد افتتاحها أمس الاثنين.
وأشارت بلومبرج، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وبعد إغلاق البورصة أمس الأحد قال إنه سيقدم الأموال لدعم سوق الأسهم، بينما حث المصريين على احترام الإجراءات الصارمة المعمول بها لاحتواء انتشار فيروس كورونا فى مصر.
وتأتى المساعدة بعدما قال كلا من البنك الأهلى وبنك مصر فى مصر الأسبوع الماضى أنهما سيضخان 3 مليار جنيه فى السوق. ولا يزال مؤشر البورصة المصرى منخفضا 26% هذا لعام، مقارنة ب، 31% تراجع لمؤشر MSCI EM.
كما صعد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 5.13% ليصل إلى مستوى 914 نقطة، وصعد مؤشر "إيجى إكس 100" بنسبة 5.31% ليصل إلى مستوى 1021 نقطة، وزاد مؤشر بورصة النيل بنسبة 0.77% ليصل إلى مستوى 588 نقطة.
يأتى هذا فى الوقت الذى شهدت فيه البورصات الإقليمية تراجعا فى مستهل تعاملات جلسة الاثنين، فتراجع المؤشر العام لسوق دبى المالى بنسبة 2.70% خاسرا 48.26 نقطة ليصل إلى 1733.56 نقطة، متأثرة بهبوط أسواق المال العالمية نتيجة مخاوف انتشار فيروس كورونا، مما أدى إلى تراجع أسعار النفط.
وانخفضت الأسهم على مستوى العالم أيضا مع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد ارتفاع نهاية الأسبوع فى عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، وفشل الكونجرس الأمريكى فى التوصل إلى اتفاق بشأن خطة تحفيز بقيمة 2 تريليون دولار. وارتفعت السندات الحكومية الأمريكية حيث كرر الاحتياطى الفيدرالى رغبته فى إطلاق المزيد من الدعم.
وتراجعت العقود الآجلة على مؤشرى100 Nasdaq وS&P 500 إلى حدودها اليومية فى التعاملات المبكرة قبل الخروج من أدنى المستويات مع تقدم الجلسة. وتراجع مؤشر Stoxx Europe 600بقيادة أسهم السلع الصناعية، حيث سعى قادة القارة لفرض المزيد من القيود على تحركات الناس وبدأت إيطاليا فى إغلاق معظم الإنتاج الصناعى.
كما تراجعت الأسهم فى استراليا وكوريا الجنوبية وهونج كونج، فى حين انخفض مؤشر الهند القياسيى بنسبة 13%، وتراجعت الروبية الهندية إلى أضعف مستوياتها وسط تحركات لتأمين وناطق واسعة من البلاد. بينما عكس الدولار انخفاضه السابق حتى ه تعزيز الاحتياطى الفيدرالى ونظرائه عملياتهم لتسهيل الوصول إلى الدولار فى ميع أنحاء العالم. وارتفعت سندات الخزانة بينما واصل خام برنت خسائره بهد انخفاضه بنسبة 40% الأسبوع الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة