عجز لسانى عن تقديرها حتى القلب اكتفى بقدر من الحب لها، وساعدى لم يكونا عونا لها فى الكبر ، فلا اللسان يقدر ولا القلب يعطى ولا الكف يحنوا كما كانت هى تفعل معى فى الصغر.
فقد كبرت الآن وعرفت معنى أن تضحى أمى من أجلى وأن تفضلنى على نفسها ، فكم أعطتنى من حب ولم أقدره الا عندما كبرت ووجدت أنه لا يوجد أحد يحبنى بقدر حبها لي. ولا أحد يخاف على قدر خوفها على، أيقنت أنها الحب الحقيقى وليس بعد حبها حب آخر!
هذا الحب الناتج من غريزة الأمومة هو أنقى الغرائز وأطهرها على وجه الأرض
فلنقف جميعنا احتراما وتعظيما واجلالا للأمهات اللاتى حملن أولادهن فى بطونهن تسعة أشهر وتحملنا الصعاب والشدائد من أجل أن يستمررن فى العيش دون انتظار مقابل.
لو علم كل منا أن تكوين الجسد لم يكتمل الا (برعاية أمى لى فى رحمها) لأدركنا فضلها علينا الى هذه اللحظة وأدركنا ان الجنة تحت قدميها.
شكرا لك أمى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة