أكد النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أنه لابد من اتخاذ إجراءات صارمة بفض أى تجمعات شعبية للحد من انتشار فيروس كورونا، إعمالا بقرار رئيس الوزراء لوقف أى تجمعات.
وقال وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن الجميع عليه بالالتزام الشعبى للتصدى لفيروس كورونا والنظر لتجارب الدول الأخرى، قائلا: "كل الدول التى انزلقت فى معدلات كبيرة للإصابة والوفاه رغم ما لديهم من قوة اقتصادية إلا أن وعى الشعب وعدم استهتاره بما تلقاه من تحذيرات من الحكومة كان هو الرهان الحقيقى".
وأشار "أبو حامد" إلى أن فيروس كورونا يمثل كارثة طبيعية تقف عنده كل دول العالم ومهما كانت الإمكانيات الطبية فى أى دولة ومدى تطورها سيكون لها حد من الاستيعاب، وهو ما يلزم هنا بضرورة الاستجابة لتعليمات الوقاية وعدم الاستهتار.
ولفت وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بالبرلمان، إلى أن أى مواطن ينزل الشارع هو معرض للإصابة وهو لا يهدد صحته فقط بل أبنائة وأسرته وكافة دائرة معارفه ومن ثم الدولة كلها، مؤكدا أن التقليل من الأزمة يؤكد أنه لا يوجد وسيلة ناجزة قدر فكرة "عدم الاختلاط"، والتزام المنزل لتقليل فرص التقاط العدوى وتخفيف الضغط على الجهات الصحية، والتأخر فى أى اجراء واجب له تبيعاته غير المحمودة.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس السبت، عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 73 حالة.
وكشف الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج حالتين لمصريين من مصابى فيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهما الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهما وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالى المتعافين من الفيروس إلى 41 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 73 حالة التى تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة