"كورونا" ينعش أسواق الإنترنت.. حظر التجمعات وغلق الأسواق جعل الـ"شوبنج أونلاين" أكثر رواجا بالخليج.. "أمازون" توظف 100 ألف عامل جدد لانتعاش الطلب الإلكترونى.. و"آبل" تستبدل مؤتمرها العالمى بعروض عبر الإنترنت

الثلاثاء، 24 مارس 2020 04:00 م
"كورونا" ينعش أسواق الإنترنت.. حظر التجمعات وغلق الأسواق جعل الـ"شوبنج أونلاين" أكثر رواجا بالخليج.. "أمازون" توظف 100 ألف عامل جدد لانتعاش الطلب الإلكترونى.. و"آبل" تستبدل مؤتمرها العالمى بعروض عبر الإنترنت انتعاش التسوق عبر الإنترنت
كتبت إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"رب ضارة نافعة"!.. قد تنطبق هذه المقولة المأثورة على تجارة الإنترنت، ففى الوقت الذى تعانى فيه العديد من القطاعات التجارية والاستثمارية بسبب حالة الركود وضعف القوة الشرائية بعد تفشى فيروس كورونا فى معظم بلدان العالم ، والذى فرض بدوره إجراءات عدة على تلك البلدان كان فى مقدمتها منع التجمعات وغلق المراكز التجارية والمطاعم فى أوقات مبكرة ، إلى جانب تطبيق حظر التجوال فى عدد من تلك البلدان.

كل هذه الإجراءات الاستثنائية جعلت التسوق المباشر فى المحال التجارية الخاسر الأول ضمن قائمة الخاسرين جراء الوباء، ولكن ليس هذا كل شئ بل هناك أسواق أخرى انتعشت فى خضم هذه الازمة وفى مقدمتها التسوق عبر الإنترنت أو ال"أنلاين شوبنج "كما يطلق عليه البعض، وقد شهدت بلدان الخليج إقبالا كبيرا على التسوق عبر الإنترنت خاصة فى الكويت التى أعلنت بدء حظر التجوال الجزئلى بها، وأيضا فى الإمارات التى اتخذت إجراءات مشددة لمواجهة تفشى وباء كورونا، ما جعل المواطنون بتلك المناطق يخشون النزول للمراكز التجارية.

أمازون توظف 100 ألف عامل

 

وليس أدل على ذلك الرواج من الخبر الذى طالعت به الصحف والمواقع الأمريكية ، ومفاده ان شركة «أمازون.كوم» أعلنت، أنها ستوظف 100 ألف عامل مخازن وتوصيل طلبات فى الولايات المتحدة للتعامل مع زيادة كبيرة فى الطلبات عبر الإنترنت، مع قيام المستهلكين بالتسوق بكثافة تخوفا من تفشى فيروس كورونا، وقالت «أمازون» فى مدونة إنها ستنفق أكثر من 350 مليون دولار لزيادة أجور هؤلاء العاملين فى الولايات المتحدة وكندا، بمقدار دولارين فى الساعة، وبواقع 2 جنيه إسترلينى فى بريطانيا وحوالى 2 يورو فى الاتحاد الأوروبى حتى نهاية إبريل المقبل.

ليس هذا وحسب بل إن سلاسل متاجر البقالة الأمريكية «ألبرتسونز» و«كروجر» و«رايليز»، هى أيضا أعلنت اعتزامها توظيف عمالة جديدة لخدمة الأقسام المزدحمة وتلبية طلبات الشراء عبر الإنترنت.

انتعاش التسوق الإلكترونى فى بريطانيا

ومن أمريكا لبريطانيا ووفقا لما ذكرته وكالة "رويترز" فإن هناك تقريرا اقتصاديا يؤكد ارتفاع إنفاق المستهلكين في بريطانيا لأول مرة منذ سبتمبر 2018، حيث ارتفع مؤشر إنفاق المستهلكين 0.6% سنويا خلال فبراير الماضي بعد تراجعه 1.8% خلال يناير الماضي، في المقابل ارتفع الإنفاق الاستهلاكي خلال فبراير الماضي 1.9% شهريا، وهو أقوى نمو شهري منذ نوفمبر 2018.

في الوقت نفسه زاد الإنفاق على المتاجر التقليدية بنسبة 1.4% وهي أول زيادة له منذ 17 شهرا، وفي المقابل سجل الإنفاق على الملابس والأحذية تراجعا سنويا خلال فبراير الماضي، منخفضا بنسبة 1.2%، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

آبل تستبدل عروضها بالإنترنت

أشركة آبل العالمية أيضا كثفت مبيعاتها عبر الغنترنت كما ألغت عرضها المعتاد سنويا  أو ما يعرف بمؤتمر آبل العالمي للمطورين، ليستبدل بحدث ينقل على شبكة الانترنت فقط، وستكشف التفاصيل الكاملة في الأسابيع المقبلة، إلا أنّ مدير التسويق في الشركة، فيل شيلر، وعد "ببرنامج كامل مع كلمة رئيسية وجلسات عبر الإنترنت".

وستخصّص الشركة أيضاً مليون دولار للمؤسسات المحلية في سان خوسيه، كاليفورنيا، "لتعويض خسارة الإيرادات المرتبطة نتيجة نقل المؤتمر الى الإنترنت".

وعادةً ما يتمّ بث الخطاب الرئيسي السنوي للرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك عبر الإنترنت في كل عام إلى جمهور أكبر بكثير من الجمهور الموجود في مركز المؤتمرات في سان خوسيه.

وقالت شركة آبل في بيان: "الوضع الصحي الحالي يتطلب إنشاء شكل جديد للمؤتمر هذا العام".

وغالباً ما يتمّ استخدام المؤتمر الذي يقام في يونيو/حزيران للإعلان عن منتجات آبل ومميزات برامجها الحديثة.

وتباع جميع تذاكر المؤتمر، وهي مخصصة لمطوّري برامج آبل، بالكامل ويبلغ سعر التذكرة الواحدة 1600 دولار.

وأعلنت آبل أنها "ستستضيف مؤتمرها العالمي للمطورين في يونيو/حزيران... بشكل جديد تماماً عبر الإنترنت".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة