"الإنتاج الحربى": يتم إنتاج 10 أطنان كحول يوميا ونطرحه بسعر 60 جنيها للتر

الثلاثاء، 24 مارس 2020 07:37 م
"الإنتاج الحربى": يتم إنتاج 10 أطنان كحول يوميا ونطرحه بسعر 60 جنيها للتر صلاح جنبلاط
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور صلاح جنبلاط رئيس القطاعات الفنية بوزارة الإنتاج الحربى، أنه سيتم إنتاج 100 ألف كمامة فى اليوم وسيتم استهداف إنتاج 200 ألف كمامة يوميا نهاية الأسبوع.
 
وأوضح رئيس القطاعات الفنية بوزارة الإنتاج الحربى، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية عزة مصطفى المذاع على فضائية "صدى البلد"، أنه الماسك الطبى "N9S" بـ 12 جنيها بدلا من 50 جنيها، مشيرا إلى أنه يتم إنتاج 10 طن من الكحول يوميا وكل منتجات الإنتاج الحربى من المطهرات وغيره بسعر التكلفة فقط وسعر لتر الكحول بـ 60 جنيها.
 
 
وأضاف أن جميع منتجات الإنتاج الحربى متوفرة فى كافة منافذ الوزارة، وأنه تم تخصيص خط ساخن لتلقى طلبات الشركات والهيئات والمؤسسات.
 
فيما نشر الموقع الرسمى لوزارة الدفاع المصرية، فيديو عّن أصطفاف عناصر جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وذلك  للدفع بها  إلى السوق المحلى حيث تم مضاعفة كميات المعروضات من المطهرات والمحاليل التى تٌستخدم فى أعمال التطهير والتعقيم وكذا السلع التموينية التى تلبى مطالب الأسرة المصرية بأسعار مناسبة من خلال منافذ جهاز الخدمات العامة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية الثابتة والمتحركة وطرحها بالأسواق لكافة فئات الشعب علي مستوي محافظات الجمهورية.
 

يأتى ذلك فى إطار القضاء على الممارسات الإحتكارية، وذلك بناءاً على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمشاركة القوات المسلحة فى تقديم الدعم اللازم لأبناء الشعب المصرى فى مواجهة فيروس كورونا المستجد وتوفير السلع التموينية التى تلبى الإحتياجات الأساسية للمواطنين.

 
واتخذت القيادة العامة للقوات المسلحة  مجموعة من الإجراءات والتدابير لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث تفقد الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة شركة النصر للكيماويات الوسيطة بمنطقة أبو رواش ، لمتابعة الإجراءات المتخذة من جانب إدارة الشركة والتأكد من جاهزيتها وقدرتها على تنفيذ كافة المهام لإنتاج مواد ومحاليل التطهير والتعقيم والتى تم إعتمادها من وزارة الصحة والسكان طبقاً للمواصفات العالمية .

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة