قال جوزيف بوريل الممثل السامى لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبى، إن الوضع فى إيران باعتبارها ثانى أكثر الدول تضرراً فى العالم من وباء كورونا، أصبح دراماتيكيًا.
وأضاف بوريل فى مؤتمر صحفى عقده بعد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، قائلًا: نحن بحاجة إلى مواصلة تقديم المساعدة الإنسانية لإيران، مشيرًا إلى وجود 20 مليون يورو من المساعدات الإنسانية يتوقع تسليمها فى الأسابيع المقبلة.
وقال بوريل، إنه تم الاتفاق على دعم طلب إيران وفنزويلا إلى صندوق النقد الدولى للحصول على دعم مالي، وقد طلبت 70 دولة الدعم المالى، من بينها إيران وفنزويلا، وسوف ندعم هذه الطلبات لأن هذه الدول فى وضع صعب للغاية، ويرجع ذلك أساسًا إلى العقوبات الأمريكية التى تمنعها من الحصول على دخل عن طريق بيع نفطها.
وأكد البيان الصحفى، على ضرورة إيصال بعض البضائع الإنسانية التى لا تدخل تحت طائلة العقوبات الأمريكية مثل السلع والأغذية والأدوية والأشياء الطبية ،والتى يمكن أن يتم تسليمها إلى هذه البلدان وهى ليست خاضعة للعقوبات الأمريكية.
وقال بوريل: أريد أيضًا أن أذكّر بأن إيران كانت تقول إنها مستعدة للعودة إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووى إذا تم رفع العقوبات، والشيء الوحيد الذى يمكن أن يفعله الاتحاد الأوروبى هو الحفاظ على الاتفاق النووى على قيد الحياة، وتقديم المساعدة الإنسانية والتوضيح لأى مشغل يشارك فى هذا العرض الإنسانى للسلع والخدمات التى لا تخضع لها العقوبات الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة