الخوف والفزع من كورونا هيقلل مناعتك ويصيبك بالأمراض.. يزيد من حالات الإصابة بالقولون العصبى.. التنميل فى الجسم والصداع والكوابيس علامات بتحذرك بالخطر.. ممارسة الرياضة والبعد عن الأخبار مفيد لصحتك

الثلاثاء، 24 مارس 2020 08:00 م
الخوف والفزع من كورونا هيقلل مناعتك ويصيبك بالأمراض.. يزيد من حالات الإصابة بالقولون العصبى.. التنميل فى الجسم والصداع والكوابيس علامات بتحذرك بالخطر.. ممارسة الرياضة والبعد عن الأخبار مفيد لصحتك القلق والخوف
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الخوف من الإصابة بفيروس كورونا أصبح خطرا آخر بخلاف العدوى، حيث يهدد صحة الجميع وفقا لما أكده الخبراء بأن الفزع يهدد بمشاكل صحية خطيرة منها ارتفاع الضغط والسكر ونوبات الهلع ومتلازمة القولون العصبى كما أنها تضعف الجهاز المناعى والذى يعد خطه الدفاع الأولى للوقاية عند الإصابة بعدوى كورونا.

ومتلازمة القولون العصبى من الأمراض الأكثر شيوعا عند النساء أكثر من الرجال وتوقع الأطباء والخبراء أن تزيد معدلات الإصابة بالقولون العصبى خلال هذه الأيام نظرا لارتفاع مستويات الخوف والقلق والاكتئاب لانتشار فيروس كورونا بدول العالم وهو ما يمثل ضغطا نفسيا وعصبيا كبيرا على الجميع.

وكشف تقرير لصحيفة LA repubblica الإيطاليه قالت الدكتورة مارينا ريسي المتخصصة في أمراض النساء وعضو الجمعية الإيطالية لعلم المناعة العصبية العصبية النفسية أن متلازمة القولون العصبى والتى تصيب النساء أكثر من الرجال  مشكلة ترتبط غالبًا بزيادة الاكتئاب لدى النساء، وهى حاله متعددة العوامل في انتشارها مضاعفة عند النساء مقارنة بالرجال. "غالبًا ما يرتبط هذا الاضطراب بمتلازمات متكررة أخرى ، مثل الصداع النصفي والصداع وآلام الظهر والألم العضلي الليفي والتعب وألم الحوض المزمن.

مؤكدة أن هذه الحالة المرضية لمتلازمة القولون العصبى يمكن أن تتفاقم بشكل كبير خلال الفترة المقبلة خاصة فى ظل  حالة الطوارئ التاجية لفيروس كورونا، على وجه التحديد لأن البيئة تؤثر على القلق العام الناجم عن الخوف من العدوى يمكن أن يكون له تداعيات على الأمعاء.

كما أن العوامل النفسية والاجتماعية تؤثر بشكل كبير فى الاصابة بالقولون العصبى حيث أن هناك  عائلات بأكملها تعاني منه .

وأوضحت الطبيبة الايطالية أن المزاج والقلق يلعبان دورهما فى عوامل الاصابه بالقولون العصبى فالجميع قد عانى من متلازمة القولون العصبي قبل مقابلة عمل أو فحص وهو أمر فسيولوجي تمامًا لأن محور الضغط يحاول إفراغ الأمعاء لتقلصها وتتفاعل بشكل أفضل مع الإجهاد ولكن إذا أصبح هذا الموقف مزمنًا واستمر لعدة أيام وشهور وسنوات فأنه لليس من السهل علاجه،و يجب تخصيص العلاج بدءًا من تحليل الميكروبيوم من أجل مراجعة نمط الغذاء .

وأكدت الطبيبة الايطاليه على أن الجميع  فى حاجة إلى إطعام البكتيريا المفيدة التى تعيش فى الامعاء و التي تتغذى على الألياف، قائلة" لذلك إذا أردنا إطعام الكائنات الحية الدقيقة لدينا، فنحن بحاجة إلى اتباع نظام غذائي يحتوي على كمية من الألياف، يوصى الآن باستخدام الدقيق المكرر أو الكربوهيدرات البسيطة بأقل قدر ممكن ".

والعناية بصحه الانسان النفسية و العاطفية أثناء الطوارئ  تساعد على التفكير بوضوح والاستجابة للاحتياجات الملحة لحماية النفس والعائلة من خطر العدوى والمشكلات الصحية الاخرى.

ووفقا لتقرير لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC قد يكون تفشي مرض فيروس كورونا (COVID-19) مرهقًا للناس ويصيبهم بالخوف والقلق والإجهاد مما يجعل على الشخص العناية بنفسه والأشخاص المسئول عنهم مثل الأطفال وكبار السن.

يمكن أن يشمل الإجهاد النفسى إلى مشاكل خطيرة وهى:

1- الخوف والقلق بشأن صحتك الخاصة وصحة أحبائك.

2- تغيرات في أنماط النوم أو الأكل.

3- صعوبة النوم أو التركيز

4- تفاقم المشاكل الصحية المزمنة للمصابين بها مثل مرضى السكر والضغط.

5- زيادة أزمات الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية سابقة.

يمكن أن تساعدك العناية بنفسك وأصدقائك وعائلتك في التعامل مع التوتر وأهم هذه الطرق الابتعاد عن سماع الرسائل المفزعه التى تنتشر عبر جروبات الماميز ومواقع التواصل الاجتماعى.

 

اعراض تؤكد تأثرك النفسى من تفشى فيروس كورونا:
 

1- الشعور بالتنميل القلق أو الخوف.

2- التغييرات في مستويات الشهية والطاقة والنشاط.

3- صعوبة في التركيز.

4- صعوبة النوم أو الكوابيس وإزعاج الأفكار والصور.

5- ردود الفعل الجسدية ، مثل الصداع وآلام الجسم ومشاكل المعدة والطفح الجلدي.

6- تفاقم المشاكل الصحية المزمنة.

7- غضب أو قصور المزاج.

أشياء يمكنك القيام بها لدعم نفسك نفسيا:
 

خذ استراحة من مشاهدة الأخبار أو قراءتها أو الاستماع إليها بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي .

2- اهتم بجسمك خذ أنفاسًا عميقة أو تمدد أو تأمل.

3- حاول تناول وجبات صحية ومتوازنة وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط وافر من النوم.

4- خصص وقتًا للاسترخاء،  حاول القيام ببعض الأنشطة الأخرى التي تستمتع بها.

5- تواصل مع الآخرين، تحدث مع أشخاص تثق بهم بشأن مخاوفك وكيف تشعر.

6- قلل التوتر بداخلك وعند أفراد اسرتك.

7- مشاركة الحقائق حول فيروس كورونا وفهم الخطر الفعلي على نفسك والأشخاص الذين تهتم بهم يمكن أن يجعل تفشي المرض أقل إرهاقًا.

8- عندما تشارك معلومات دقيقة حول فيروس كورونا  ، يمكنك المساعدة في جعل الناس يشعرون بتوتر أقل ويسمح لك بالتواصل معهم.

9- اطلب المساعدة عند الحاجة إذا كان التوتر والخوف يؤثر على أنشطة حياتك اليومية لعدة أيام أو أسابيع.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة