أعلنت الناشطة السويدية جريتا ثونبرج، اشتباهها في إصابتها بفيروس كورونا، حيث انعزلت برفقة والدها بعد ظهور نفس الأعراض عليه، وذلك عقب عودتها من رحلتها الأخيرة من وسط أوروبا، مطالبة الجميع بالبقاء فى المنزل.
وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أن الناشطة السويدية، تشير إلى احتمال إصابتها بفيروس كورونا، حيث تنعزل مع والدها بعد ظهور الأعراض عليهما.
وقالت جريتا ثونبرج، عبر حسابها بموقع انستجرام، إنها عزلت نفسها في شقة بعيدًا عن والدتها وأختها، عقب عودتها من رحلتها بوسط أوروبا، موضحة أنها منذ حوالي عشرة أيام بدأت تشعر ببعض الأعراض.
وأضافت: "كنت أشعر بالتعب وأصابني بالرعشة والتهاب في الحلق وسعال"، مشيرة أن والدها أيضا يعانى من نفس الأعراض، ولكن أكثر حدة مع ارتفاع درجة حرارته حيث إصابته بالحمى.
وأوضحت: "في السويد، لا يمكنك اختبار من فيروس كورونا COVID-19 إلا إذا كنت بحاجة إلى علاج طارئ..ويطلب من كل شخص يشعر بالمرض البقاء في المنزل وعزل أنفسهم.. لذلك لم يتم اختباري لكورونا ـ COVID-19، ولكن من المحتمل جدًا أن أصبت به ، نظرًا للأعراض والظروف المجتمعة".
ودعت جمهورها إلى ضرورة البقاء في المنزل، مشيرة أن ذلك هو ما يجعل فيروس كورونا الأكثر خطورة حيث لم يلاحظ العديد من الشباب أي أعراض على الإطلاق أو أعراض خفيفة جدا، ومن ثم لا يعرفون أنهم مصابون بالفيروس مما يؤدى إلى نقله إلى الأشخاص أخرين.
يشار إلى أن الناشطة السويدية جريتا ثونبرج، رشحت لجائزة نوبل للسلام للعام الحالى 2020، من قبل اثنين من النواب السويديين، وكتب كل من أعضاء حزب اليسار السويدى ينس هولم وهاكان سفينيلنج فى رسالتهما إلى لجنة نوبل النرويحية، "جريتا ثونبرج ناشطة في مجال المناخ، والسبب الرئيسي في أنها تستحق جائزة نوبل للسلام هى أنها على الرغم من صغر سنها، فقد عملت بجد لجعل السياسيين يفتحون أعينهم على أزمة المناخ"، وذلك وفقًا لما نقلته صحف ووكالات أنباء عالمية عن وكالة الأنباء الفرنسية.
وتعتبر جرينا، أصغر من فاز بلقب "شخصية العام" لمجلة التايم الأمريكية سنا، منذ أن بدأت المجلة هذا التقليد، عام 1927، حيث صرحت المجلة أن الفتاة ألهمت 4 ملايين شخص حول العالم للانضمام إلى حركة إضراب مناخي عالمي.
