أعلن وزير الخارجية اليابانى توشيميتسو موتيجى، اليوم الثلاثاء، أن طوكيو ستفرض حظرا على دخول الأجانب من 18 دولة أوروبية وإيران للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن هذه الإجراءات هى أوسع مجموعة من الضوابط الحدودية التي تتخذها اليابان حتى الآن وسط انتشار الوباء الذى أودى بحياة أكثر من 15000 شخص حول العالم ويهدد بإثارة ركود عالمي وإخراج دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو هذا الصيف عن مسارها.
والدول الأوروبية هي أندورا والنمسا وبلجيكا والدنمارك وإستونيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وليختنشتاين ولوكسمبورج ومالطا وموناكو وهولندا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا وسويسرا والفاتيكان.
وفي السياق نفسه، قال مصدر في الحكومة اليابانية إن فريق عمل حكومي برئاسة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي سوف ينتهي قريبا من هذه الإجراءات.
وكانت وزارة الخارجية الياباني قد أصدرت أمس تحذيرا من السفر إلى هذه الدول ، ورفعت تحذير السفر إليها إلى المستوى الثالث في خطوة فعلية نحو حظر الدخول.
وقد أغلقت اليابان أبوابها بالفعل أمام بعض المناطق في إيطاليا وإسبانيا وسويسرا وإيران ، بالإضافة إلى كل من أيسلندا وسان مارينو وكذلك أجزاء من الصين وكوريا الجنوبية.
وكان رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى أعلن أمس الاثنين، أن طوكيو سوف تطالب المسافرين الوافدين من الولايات المتحدة بعزل أنفسهم 14 يومًا لاحتواء انتشار فيروس كورونا الجديد، ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن آبى، قوله إن السلطات ستطالب المسافرين بعزل أنفسهم في أماكن مثل منازلهم أو فنادقهم وتجنب استخدام وسائل النقل العام لمدة أسبوعين من تاريخ وصولهم إلى البلاد.مضيفا أنه من المقرر سريان هذا الإجراء اعتبارا من يوم الخميس وحتى نهاية شهر أبريل المقبل.
واتخذت اليابان خطوات مماثلة للمسافرين الوافدين من الصين وكوريا الجنوبية وإيران ومعظم أوروبا بعد انتشار الفيروس المسبب للالتهاب الرئوي، الذي ظهر في مدينة ووهان بوسط الصين وانتشر تدريجياً إلى العديد من الدول الأخرى.
وحثت وزارة الخارجية اليابانية مواطنيها على تجنب السفر غير الضروري إلى الولايات المتحدة بأسرها ورفعت مستوى التحذير بمقدار درجة واحدة بسبب انتشار العدوى هناك.
