وأوضح رئيس جامعة أسيوط أنه بموجب هذا القرار يسمح لعدد من العاملين المنتسبين للقطاع التعليمي والإداري بالتغيب عن العمل وتطبيق نظام التواجد بالتناوب بما يضمن انتظام سير العمل وعدم تعطيله وذلك تحت إشراف ومتابعة القيادات الإدارية المختصة على أن يعتبر هذا القرار سارياً لحين أشعار آخر .
وصرح الدكتور طارق الجمال أن القرار يهدف إلى الحفاظ على صحة وسلامة الأفراد المنتسبين للجامعة واستكمالاً لما تتخذه إدارة الجامعة من إجراءات وقائية في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد ، موضحاً أنه تم التنسيق مع قيادات الجهاز الإداري المركزي وذلك لوضع معايير لنسب المتواجدين داخل كل إدارة وذلك وفق لطبيعة العمل وبما لا يضمن الإخلال به وضمان انتظامه والتي تراوحت ما بين 50 % من نسبة التواجد ووصلت إلى 10% فقط فى بعض الإدارات غير الحيوية حالياً ، على أن يتم تطبيق تلك النسب فى الإدارات الفرعية المناظرة في كل كلية واتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن التزام النسب المخصصة للحضور بكل إدارة بالتواجد لتسيير العمل واعتبار أي أجازة أخلت بسير العمل خصماً من الأجر .
وكشف رئيس جامعة أسيوط إلى أن قراره تضمن كذلك استثناء بعض الفئات من قرار التخفيض والذي نص على استثناء شاغلي القيادات الإدارية ، ووظائف الإدارية الإشرافية والموظفين والعمال بالإدارة العامة للأمن الجامعي ، وشئون المقر ومكتب المعاون وإدارة الصيانة والترميمات والمجارى والصرف الصحي ومحطة مياه الشرب ومحطة الكهرباء وغدارة تشغيل وصيانة وسائل النقل.