طارق شوقى: دول طلبت استعارة الحلول المصرية المطبقة بعد توقف الدراسة

الثلاثاء، 24 مارس 2020 09:30 ص
طارق شوقى: دول طلبت استعارة الحلول المصرية المطبقة بعد توقف الدراسة الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم
كتب ــ محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه فخور بأن يستمع العالم لتجربة مصر في استمرار التعلم رغم ظروف الحظر وتأجيل الحضور في المدارس، وأن تشارك مصر بتقديم المعونة الفنية والأكاديمية لدول أخري طلبت استعارة الحلول المصرية للاستعانة بها.
 
وتابع الوزير: على صفحته الشخصية، بفيس بوك، قائلا: قد يكون من المفيد أن نعلم أن العالم يشاركنا نفس الهموم والقضايا في ظل هذه الأزمة العالمية الكبيرة، وقد شرفت بتمثيل جمهورية مصر العربية في هذا المجمع العالمي، وعرضت تجربة مصر في التعامل مع الأزمة الراهنة، وتم عقد أول جلسة (عبر تقنيات الفيديو) للمجموعة الوزارية من 11 دولة فقط والمنوط بها ايجاد حلول للتعليم حول العالم أثناء تعطيل الدراسة بسبب فيروس كورونا.
 
من جانبها، أكدت منظمة اليونسكو، أن نصف عدد طلاب العالم منقطعون عن المدرسة، بسبب فيروس كورونا، فيما أسرعت  اليونسكو بتدشن تحالفاً عالمياً للإسراع في تعميم حلول التعلّم عن بعد، موضحة أنه بلغ عدد الطلاب الذين اضطروا حتى ليلة الثلاثاء إلى الانقطاع عن المدارس والجامعات، إثر تفشّي جائحة كوفيد-19، نحو أكثر من 850 مليون طفل وشاب، أي ما يقارب نصف عدد الطلاب في العالم. وجاءت هذه الزيادة في سياق الإغلاق الكامل للمدارس في 102 بلد والإغلاق الجزئي في 11 بلداً آخر، وبذلك يكون عدد المتعلّمين المحرومين من ارتياد المؤسسات التعليمية قد تجاوز الضعف، ومن المتوقع أن تستمر هذه الأعداد بالتزايد. 
 
وتابعت اليونسكو: لقد انتشر قرار إغلاق المدارس والجامعات كالنار في الهشيم واضعاً ميدان التعليم أمام تحدّ لم يسبق له مثيل، وتعمل البلدان في جميع أنحاء العالم على قدمٍ وساق لسد الفجوة الناجمة عن هذه الأزمة من خلال اتباع حلول التعلّم عن بعد، إلّا أنّ الغموض الذي يحيط بمدة إغلاق المدارس يزيد الطين بلة ويجعل مهمتها أكثر صعوبة، وتعتمد البلدان في هذا الصدد حلولاً قائمة على التكنولوجيا المتطورة على غرار الدروس المباشرة عبر الفيديو، أو التكنولوجيا البسيطة على غرار تنظيم برامج تعليمية عبر الإذاعة أو التليفزيون.
 
وتعمل اليونسكو على إطلاق تحالف عالمي للتعليم  من أجل التصدي لفيروس كورونا الجديد، وذلك بمشاركة عدد من الشركاء المتعددي الأطراف والقطاع الخاص، ومن بينهم شركة مايكروسوفت والنظام العالمي لاتصالات الهاتف المحمول. ومن شأن هذا التحالف مساعدة الدول على تعميم نظم التعلم عن بعد بغية الحد من الاضطرابات التي يشهدها مجال التعليم والإبقاء على التواصل الاجتماعي مع الدارسين. 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة