أكد سفير كرواتيا بالقاهرة توميسلاف بوشنياك، دعم بلاده للحكومة المصرية فى التصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد، مقدما تعازيه لأسر ضحايا الفيروس، وقال السفير الكرواتى - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، إن بلاده، التي تتولي رئاسة صعبة لمجلس الاتحاد الأوروبي منذ يناير الماضي، بسبب خروج بريطانيا، فضلا عن عملها للتوصل إلى التنسيق لوضع الأسس للإطار المالي للاتحاد لمدة 7 أعوام مقبلة، تواجه تحديا كبيرا، وهو وباء فيروس (كورونا) المستجد، الذي أثر على العالم بشكل أقوى بكثير مما يتوقعه أي شخص قبل أشهر قليلة.
وأكد أن برنامج بلاده وأولوياتها خلال رئاستها لم يتغير، ولكن أضيف له تحديات جديدة، موضحا أن الاجتماعات والمشاورات تتم من خلال مؤتمرات عبر (الإنترنت) وتم تقييد السفر إلا للضرورة القصوى، لافتا إلى أنه من المحتمل إلغاء بعض الفعاليات والأحداث الكبرى إذا استمر الوضع في التدهور.
وأضاف أن بلاده تعتزم تأجيل تنظيم عدة فعاليات ثقافية ترويجية خلال رئاستها.. مشيرا إلى تأجيل المعارض التي كان من المقرر تنظيمها في كل من (القاهرة والإسكندرية والأقصر) ولم يتحدد بعد مواعيد جديدة.
وأفاد بأن دول أوروبا تتخذ القرارات المتعلقة بالأمن القومي والصحي بشكل مستقل، وقد تبنت عدة تدابير، لمنع انتشار هذا الوباء، من فرض حظر التجوال والحجر الصحي والحد من السفر داخل الاتحاد، لافتا إلى أن مركز انتشار الوباء قد انتقل من مدينة (ووهان) الصينية إلى أوروبا؛ وتعد (إيطاليا وفرنسا وأسبانيا) أكثر الدول تضررا منه، ومن الصعب حاليا التنبؤ بتطور هذا الوباء.
وقال "إن معظم مؤسسات الخدمة العامة في أوروبا اتخذت قرارا بتقليص عدد الموظفين وإغلاق المتاجر باستثناء التي تقدم الخدمات الأساسية".. مضيفا أن الاتحاد الأوروبي يتبنى عدة إجراءات للحد من الأثآر السلبية على الاقتصاد ويشجع تقديم جميع أشكال المساعدة خاصة إلى بعض الدول الأكثر تضررا مثل إيطاليا التي تحتاج إلى مزيد من المساعدة للتغلب على الأزمة.
وأشار بوشنياك إلى أن مؤسسات الاتحاد الأوروبي في (بروكسل) تشارك في التنسيق على كافة المستويات للتصدي لانتشار الفيروس فضلا عن التعاون الوثيق بين دول الاتحاد، والذي يتضمن تقاسم الموارد وتعاون العلماء الأوروبيين، من أجل إيجاد اللقاحات والعلاج لهذا الفيروس في الوقت الحالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة