أصدر مكتب الإعلام فى رئاسة الجمهورية اللبنانية، بيانًا لتوضيح حقيقة بعض المعلومات المتداولة بشأن قرارات الحكومة فيما يخص ما تمر به لبنان من أزمة فى ظل تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"،
وقال البيان، "تتناقل وسائل الإعلام والنشرات الإلكترونية وعدد من السياسيين، معلومات خاطئة ومضللة حول موقف رئيس الجمهورية من مسألة إعلان حالة الطوارىء فى البلاد، حيث يربط البعض بين هذا الموقف المختلق واعتبارات سياسية يدعى انها السبب بالتمسك به".
وقال مكتب الاعلام فى رئاسة الجمهورية اللبنانية، فى تغريدات متتالية عبر الحسابات الرسمية لرئاسة الجمهورية على موقع "تويتر" و"فيس بوك"، "كل ما ينشر ويبث من معلومات أو مواقف منسوبة إلى رئيس الجمهورية عار عن الصحة جملة وتفصيلا ولا يمت إلى الحقيقة بصلة، وأن الغاية من نشره هو الإساءة إلى وحدة المؤسسات الدستورية والتنفيذية والعسكرية ولاسيما مؤسسة الجيش"، موضحًا أن قرار مجلس الوزراء إعلان التعبئة العامة جاء بناء على إنهاء المجلس الأعلى للدفاع وتقييم موضوعى للأوضاع الراهنة بعد انتشار "كورونا" وتعرض السكان للخطر وفق ما جاء فى الفقرة "أ" من المادة الثانية من قانون الدفاع الوطنى".
وأضاف البيان ، أن "لجوء بعض وسائل الاعلام الى الادعاء بأن الرئيس يعارض اعلان حالة الطوارىء لأسباب سياسية، يدخل فى اطار الدس الرخيص الذى دأبت جهات الى اعتماده لاسباب لم تعد تخفى على احد"، ولفت أنه "لا داعى للتذكير بأن رئيس الجمهورية هو رأس الدولة ورمز وحدتها وأقسم اليمين على المحافظة على دستورها وعلى قوانينها، وهو القائد الاعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس الاعلى للدفاع، وهو يدرك استطرادا اين تكمن مصلحة البلاد العليا، وكيفية السهر على ادارة المؤسسات".
وتابع قائلا "أى كلام عن اعتراض على دور أى من مؤسسات الدولة الامنية هو محض اختلاق وادعاءات تعاقب عليها القوانين والانظمة المرعية الاجراء، فضلا عن ان مطلقيها هدفهم زرع شقاق بين فخامة الرئيس وهذه المؤسسة او تلك، وهو امر لن يحصل"، مضيفًا " كفى تلاعباً وبث السموم لأنّ البلاد لم تعد تحتمل مثل هذه المغامرات والسياسات الانتقامية، وتصفية الحسابات الشخصية والاساليب المرفوضة التى تكشف نوايا اصحابها وما يضمرون به للوطن".