أسفر آخر اجتماع بين رؤساء أندية الدوري الإنجليزي مع رابطة البريميرليج ومسئولى اتحاد كرة القدم، عن مدة فترة تأجيل كل المسابقات فى إنجلترا حتى 30 أبريل المقبل، كما تنص لوائح الاتحاد الإنجليزي الداخلية على أن الموسم سينتهى فى موعد أقصاه 1 يونيو.
وطرحت شبكة "سكاى سبورتس"الإنجليزية، نقاشًا بين عدد من الخبراء هم هنري وينتر رئيس كتاب كرة القدم في صحيفة التايمز، وأوليفر هولت رئيس محرري الرياضة في صحيفة ديلي ميل، وميجيل ديلناي رئيس كتاب كرة القدم في صحيفة إندبندنت.
ويحمل هذا النقاش كيفية استغلال القائمين على كرة القدم فى إنجلترا، فترة التوقف الطويلة بسبب فيروس كورونا، فى إجراء بعض التغييرات التى تدفع بالكرة الإنجليزية إلى مسار أفضل.
جماهير ليفربول
التقدير المناسب للجماهير
أكد هنري وينتر أنه من التغييرات المطلوبة بقوة، فى علاقة اللعبة بالجماهير داخل إنجلترا، ترسيخ مفهوم اللعب بدون جماهير عند عودة كرة القدم أو محاولة إعادتها، خاصة أننا سنكون بحاجة لكل سيارات الإسعاف لخدمات الصحة العامة.
كما أنه عندما تأتي الجماهير الزائرة لمباريات دوري أبطال أوروبا، ترفع لافتات تحمل شعارات مثل "كرة القدم بدون مشجعين لا تساوي شيئا"، وهو ما يدل على أن الجماهير تدر على اللعبة عوائد مالية كبيرة من حقوق البث، لكنها تدفع في المقابل الكثير من الأموال لمشاهدة فرقها خارج ميدانها، بأسعار تصل إلى 30 جنيه إسترليني للتذكرة، وهو رقم مبالغ فيه، فلابد من تقدير مناسب فى هاتين النقطتين من أجل الجمهور.
رايولا
أجور وكلاء اللاعبين ورايولا الأبرز
يأمل أوليفر هولت، بأن تكون هذة الفترة خطوة جادة نحو تخفيض أجور وكلاء اللاعبين، الذين يتقاضون المزيد من الأموال نظير إبرام صفقات للأندية الإنجليزية، مؤكداً على سبيل المثال أن حصول مينو رايولا على 30 مليون إسترليني فى كل صفقة هو أمر "فاحش"، واصفاً هذا بأن من عيوب كرة القدم فى إنجلترا، وربما جاءت هذة الأزمة لإحداث أى نوع من التغيير فى هذا الملف.
التضامن في المجتمع
تعد كرة القدم مرأة عاكسة للمجتمع، ومنذ أسبوعين كانت هناك أحاديث، بشأن تغيير نظام دوري أبطال أوروبا لخدمة الأندية الغنية، والآن يجب على تلك الأندية إظهار المزيد من التضامن تجاه المجتمع، وهو أبرز ما قاله ميجيل ديلناي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة