فى مثل هذا اليوم 25 مارس 2016، تمر ذكرى الإنقاذ الشهير لحمادة طلبة، ظهير منتخبنا الوطنى الأول، في مباراة نيجيريا، بعدما راوغ فيكتور موسيس، لاعب النسور، الحارس أحمد الشناوي، وكان على أعتاب تسجيل الهدف الثاني لمنتخب بلاده، في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا التي أقيمت في الجابون، مطلع 2017 ووصل الفراعنة للمباراة النهائية وخسروا اللقب لصالح الكاميرون بهدفين مقابل هدف .
إنقاذ طلبة ساهم بقوة في صعود مصر للمونديال الأفريقي، حيث إن عدم التأهل كان سيدفع منتخبنا لمراكز متأخرة، ومن ثم التأثير السلبي على النواحي المعنوية للاعبين في مشوار تصفيات كأس العالم بروسيا.
منتخبنا الوطنى، كان متأخرًا حينها بهدف دون رد أمام نيجيريا، قبل أن يُسجل محمد صلاح التعادل للفراعنة مع ثوانى اللقاء الأخيرة، الذى أقيم فى إطار منافسات الجولة الثالثة من المجموعة السابعة، بالتصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا.
إنقاذ حمادة طلبة كان له رد فعل واسع من كل أطراف المنظومة الرياضية المصرية، بل إن هناك وسائل إعلام أجنبية تحدثت عن "الإنقاذ" الذي سيظل محفورًا في أذهان الجماهير المصرية.
ونجحت مصر فى تصدر المجموعة السابعة على حساب نيجيريا وتنزانيا، بعد اعتذار تشاد عن استكمال التصفيات، بسبب الظروف المادية التي يمر بها اتحاد كرة القدم التشادى.