قال السفير الصينى بالقاهرة لياو لى شيانج ردا على الإجراءات التى اتخذتها المشاريع الصينية فى العاصمة الإدارية الجديدة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، إن كافة الشركات تبنت إجراءات احترازية مشددة منذ بداية انتشار الفيروس ومنها نشر فيديوهات التوعية المصاحبة بالترجمة باللغة العربية.
وأضاف فى المؤتمر الصحفى السادس حول انتشار وباء كورونا والذى عقد عبر الانترنت، أن الشركات أصدرت دليل الوقاية باللغة الصينية والعربية، وتم توزيعه على جميع العمال الصينيين والمصريين فى المشاريع، كما عقموا أماكن العمل بشكل دوري سواء السكن أو المطاعم أو السيارات.
وأضاف أنه يتم الكشف عن حرارة جميع العاملين والزائرين بشكل يومى، مؤكدا أنه لا يوجد حتى الآن حالة اشتباه واحدة بالإصابة بالفيروس فى هذه المشاريع مما يعكس جدية وفاعلية هذه الإجراءات.
وأضاف أن هناك كذلك أطباء فى المشاريع التى تقدم الإرشادات بشكل دوري لكافة العاملين.
ونصح السفير الصينى بالقاهرة لياو لى شيانج المصريين الالتزام بالنصائح والتوصيات والإرشادات الصحية الصادرة من الحكومة ومن منظمة الصحة العالمية، مثل البقاء فى المنازل وغسل اليدين وعدم التجمع، قائلا، إن المواطن يجب أن يظهر المواطن الدعم لجهود الدولة من أجل حماية صحته وصحة الآخرين.
وردا على سؤال حول انتشار فيروس جديد فى الصين، قال السفير الصينى لاحظنا منشورات على وسائل التواصل الاجتماعى حول فيروس هانتا، واتهمت الصين بنشر الفيروس الجديد، مؤكدا رفض هذه الإدعاءات جملة وتفصيلا نظرا لأنها لا أساس لها من الصحة ويشوه سمعة الصين.
وأضاف "وفقًا لوثائق منظمة الصحة العالمية، حدد العلماء فيروس هانتا، في وقت مبكر من السبعينيات. على مدى عقود، ظهرت حالات فيروس هانتا في العديد من مناطق وبلدان العالم المختلفة. لقاحات فيروس هانتا متاحة بالفعل."
وقال "فيما يتعلق بمسألة الفيروس، يجب على الجميع إتباع الإرشادات المهنية والمنشورات العلمية لمنظمة الصحة العالمية، بدلاً من تسييسها أو وصمها. في المرحلة الحرجة عندما يقاتل العالم ضد كوفيد-19 ، لا يمكن لهذه الشائعات الاستفزازية إلا أن تزيد من ذعر الناس وتضليل الجمهور، مما سيضر معركة العالم ضد الوباء.
وأضاف أنه يجب بذل الجهود المشتركة لمواجهة هذه الشائعات التى تنشر القلق المفرط، وتلحق الضرر بالتعاون الدوري فى مكافحة فيروس كورونا.
وقال إن انفلونزا اتش 1 ان 1، ظهرت فى الولايات المتحدة ولم نسمها بالوباء الأمريكى، كما ظهرت الإيبولا فى إفريقيا، ولا نسميه بفيروس إفريقيا. والفيروس موضوع صحى وليس سياسى. وكما تنص قواعد الصحة العالمية، لا يجوز ربط اسم فيروس باسم دولة معينة. وأوضح أن العالم يبذل الآن جهودا جبارة لمواجهة الفيروس، وما نحتاج إليه هو التضامن وليس التمييز والتسييس والشائعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة