تبحث الأندية المصرية عن حل للمأزق المتوقع حدوثه خلال الأيام المقبلة في حالة صدور قرار رسمي بإلغاء الدوري هذا الموسم بسبب فيروس كورونا المستجد، والذي تسبب في تجميد النشاط الكروي في العالم كله حاليا.
الدوري الموسم الحالي من المتوقع أن يواجه الإلغاء وهو ما يجعل الأندية ملزمة بدفع مستحقات لاعبيها كاملة رغم عدم اكتمال الموسم تنفيذا للعقود، ولكن في موسم 2011 عندما تم الغاء الدوري، اصدر اتحاد الكرة وقتها قرارا بتخفيض عقود اللاعبين بنسب تتفاوت ما بين 10 و 20 % ، ولأنها كانت مشكلة محلية داخل مصر فكان اتحاد الكرة المصري هو المختص بالأمر رسميا بخلاف الوضع الحالي حيث ان سبب تجميد الكرة هو وباء انتشر في العالم كله، لذا فان الاتحاد الدولي " فيفا " سيكون هو صاحب القرار المنتظر، ووقتها لن تحدث أزمة بين الأندية واللاعبين، خاصة ان هناك انباء من داخل بعض الأندية في مصر تؤكد ان اللاعبين لن يتنازلوا عن جزء من مستحقاتهم هذا الموسم في حالة الغاءه.
ما قد يزيد الامر صعوبة ان اتحاد الكرة لن يتمكن من اتخاذ مثل هذا القرار الجرئ وتنفيذه داخل مصر لان اللاعبين سيطالبون بتنفيذ القرارات التي ستطبق علي كل دوريات العالم وقد تصل الأمور الي شكاوي بين اللاعبين والأندية بسبب المستحقات المتأخرة .
وكان أحمد عبد الله عضو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة قد أكد أنه إلى الآن لم يتم تحديد موقف بطولة الدوري من استئنافها من عدمه، قائلاً: "العالم كله واقف و الدوريات كلها راحة إجبارية بسبب كورونا".
تابع نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق لـ"اليوم السابع" قرار تأجيل أو استئناف بطولة الدوري قرار دولة بناء على الموقف الصحي بسبب فيروس كورونا وننتظر ما ستسفر عنه الساعات المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة