أثارت حالة القلق المتزايدة من انتشار وباء كورونا العالمى والذى أصاب ما يزيد على 200 ألف شخص حول العالم والذى بدأ انتشاره بشكل محدود داخل مصر، سوء فهم أسفر بدوره عن تلقي مباحث قطاع القاهرة الجديدة بلاغاً يفيد باستخدام آسيويين منزلهم كمطعم لإعداد وجبات من الثعابين، وهو ما تبين بعد تحقيقات عدم صحته.
وبعد تحرك رسمي، تبين أن المقيمين في المنزل محل البلاغ مواطنين صينيين، وأنهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي وأن الوحدة السكنية المقيمين بها ليست مطعم وإنما سكن شخصي، وبخلاف ذلك فإن الطعام محل الجدل لم يكن ثعابين كما زعم مقدمي البلاغ، وإنما أعضاء ذكرية لبعض لعجول ، وهي صالحة للأكل بحسب ما اعلنه الدكتور سيد عبيد مدير الطب البيطري.
وبادرت القوة الشرطية حينها باعتذار للصينيين أصحاب تلك الوقعة على سوء الفهم، وهو الأمر الذى قابله المذكورين بإعلان تفهمهم للموقف، الأمر الذى يعكس عمق علاقات الشعبين المصري والصيني، والتي ظهرت بشكل واضح منذ ظهور أزمة كورونا عالمياً، وإعلان الدولة المصرية دعمها لحكومة وشعب الصين، عبر أشكال عدة بمقدمتها زيارة وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد إلى بكين .
وكانت الصين، أعلنت عن 67 إصابة جديدة بفيروس كورونا ، وتسجيل 6 حالات وفاة في إقليم هوبى، أول بؤرة لانتشار المرض القاتل ، وأعلنت السلطات الصحية أن بهذا يصل إجمالى أعداد الوفيات فى الصين 3287 حالة، منذ ظهور المرض فى ديسمبر الماضى.
