نحت عدد من نجوم السينما المصرية شكل وأداء نجوم من نجوم هوليود فقد كانت السينما المصرية مع بداياتها تنهل من نجوم استوديوهات (هوليوود) فتسريحة شعر وشكل شارب أنور وجدي كانت هي نفس الشكل الذي يظهر به كلارك جيبيل.
الفنان منير مراد شقيق الفنانة ليلي مراد كان هو المقابل للنجم داني كاي في شكله وأدائه وحركاته وحتى الطفلة فيروز لم تكن لتظهر إلا بعد نجاح الطفلة شيرلي تمبل التي أراد انور وجدي ان يصنع مثيلا لها في السينما المصرية .
حتي الفنانة راقية إبراهيم بقبعتها كانت تقلد صدى تقليعة أفلام جريتا جاربو وفيما بعد نحت محمود ياسين وحسين فهمي سوالف الشعر الطويلة للنجم الأشهر في العشرينات فالنتينو.
يذكر ان صناعة السينما أو صناعة الأفلام كما تُعرَف أيضاً باسم صناعة الصور المتحركة هي مصطلحات تستخدم للإشارة إلى المؤسسات التجارية والتقنية التي تدخل في عملية إنتاج الأفلام ويشتمل ذلك على شركات الإنتاج واستديوهات الأفلام والتصوير السينمائي وتحريك الصور ومهرجانات الأفلام والتوزيع والممثلين والمخرجين، وغير ذلك من المدخلات وتعد هوليوود أقدم وأضخم صناعة سينما في العالم.
وفي السنوات الأولى لصناعة السينما كان عدد كبير من المدن الأمريكية يقوم بإنتاج الأفلام السينمائية، لكن بمرور الوقت ومع تطور صناعة السينما، بدأ المنتجون يتجهون أكثر وأكثر إلى جنوبي كاليفورنيا، حيث المناخ الملائم للتصوير طوال العام. وقبل نشوب الحرب العالمية الأولى عام 1914م، كانت بعض الشركات المنتجة قد أقامت لنفسها عددًا من أماكن التصوير (الاستديوهات) حول منطقة هوليوود في لوس أنجلوس. ثم حدثت بعض التطورات الدولية التي أدَّت إلى انفراد تلك المنطقة بالسيطرة على صناعة السينما في العالم وارتباط ذلك الفن الجديد باسم هوليوود.
ومن أبرز تلك التطورات أن الحرب العالمية الأولى قَضَت على المنافسة الأوروبية القوية للسينما الأمريكية، فقد ركزت حكومتا إيطاليا وفرنسا جهودهما للقتال وسَحَبَتا دعمهما المادي لصناعة السينما في هاتين الدولتين، وهكذا انفردت هوليوود بالساحة وبدأ المخرجون والمنتجون ينفقون بِبَذَخ لتقديم المناظر والملابس المبهرة لتنفرد هوليوود بقمة صناعة السينما بلا منازع.
لكن ذلك لا يعني انفراد هوليوود المطلق بصناعة السينما في العالم، فسرعان ماعادت أوروبا لمنافسة الولايات المتحدة في صناعة السينما، وبخاصة فيما يتعلق بتطبيق بعض الأساليب الفنية الجديدة على فن السينما كالتعبيرية، وهكذا ظهرت التعبيرية في السينما الألمانية لتركِّز على الواقع النفسي، وليس مجرد الواقع الظاهري أو الخارجي. وفي الاتحاد السوفييتي (السابق) ابتداءً من عام 1922م، بدأت حركة سينمائية نشطة كان أبرز مُخْرجيها سيرجي آيزنشتين الذي رفع السينما السوفييتية الصامتة بفيلمه بوتمكين في عام 1925م، إلى مصاف السينما العالمية.