استكمل قطاع المتاحف اليوم الخميس، أعمال التعقيم والتطهير في مختلف المتاحف بجميع أنحاء الجمهورية ،استمراراً لأعمال التعقيم والتطهير التى تقوم بها وزارة السياحة والآثار للمناطق والمتاحف الأثرية فى إطار سياسة الدولة للحماية والوقاية من تداعيات فيروس كورونا المستجد (covid-19).
وقال مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، إن أعمال تعقيم وتطهير المتاحف اليوم شملت متحف الفن الإسلامى بباب الخلق، ومتحف قصر المنيل، ومتحف مركب خوفو، ومتحف النسيج المصرى، ومتحف الشرطة بالقلعة، ومتحف جاير أندرسون، ومتحف المطار، ومتحف السويس القومى، ومتحف مطروح، ومتحف العريش، ومتحف سوهاج القومى، ومتحف تل بسطا.
وأكد عثمان، على أن أعمال التعقيم والتطهير تمت بواسطة فريق متخصص من وزارة الصحة والسكان ووفقا للمعاير الدولية لإجراءات التطهير، وشملت جميع الأسطح والمداخل والمخارج وشباك التذاكر والممرات الداخلية والخارجية والمكتبات والمكاتب الإدارية للعاملين والأماكن الخاصة بحراس الأمن والأبواب والمسطحات التى من الممكن أن يتكأ عليها الجمهور وأماكن جلوس الزائرين وغيرها من الأماكن الملامسة للإنسان، كما تم توزيع أدوات الوقاية والتعقيم من قفازات وكمامات ومواد مطهرة علي جميع العاملين.
وقد تمت أعمال التطهير باستخدام مواد معتمدة من وزارة الصحة والسكان، ومن المقرر أن تستمر أعمال التعقيم والتطهير طوال فترة الإغلاق والتى ستدوم حتى نهاية شهر مارس الجارى.
وقال الدكتور ممدوح عثمان مدير عام متحف الفن الإسلامى، إن أعمال التعقيم والتطهير شملت المتحف بالكامل والذى يضم 25 قاعه عرض، والمخازن، والمبنى الإدارى ومبنى الترميم.
من جانبه قال ولاء الدين بدوى، مدير عام متحف المنيل، إن أعمال التعقيم والتطهير تمت بالشراكة مع المجتمع المدنى بالمنيل اللدكتور منى العقاد، والدكتور محمد العقاد نائب دائرة المنيل، وبالتعاون مع الأمناء بالمتحف وأفراد الأمن؛ حيث شملت جميع السرايات الموجودة بالمتحف والمكاتب الإدارية والمداخل ودورات المياه.
وفي نفس السياق أوضح العميد هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الهندسية والمشرف العام على شارع المعز، أن أعمال التعقيم والتطهير شملت المبانى الإدارية التابعة للمجلس الأعلى للآثار؛ حيث تم تعقيم وتطهير قصر إسماعيل باشا المفتش بلاظوغلى بالتعاون مركز البحوث لقطاع المشروعات التابع للوزارة.
