البابا فرنسيس: نعيش أيام الألم وأدعو الجميع للصلاة للتغلب على خوفنا

الخميس، 26 مارس 2020 12:08 م
البابا فرنسيس: نعيش أيام الألم وأدعو الجميع للصلاة للتغلب على خوفنا البابا فرنسيس ـ أرشيفية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال بابا الفاتيكان البابا فرنسيس ، إنه خلال أيام الألم هذه نجد خوفا كبيرا ، إنه خوف المسنين الذين يعيشون بمفردهم، خوف العاملين الذين ليس لديهم عملا ثابتا ، خوف كل فرد منا.

ودعا ، فى تغريدة له عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، الجميع حول االعالم للصلاة كى يساعدان الله على التحلى بالثقة والتغلب على خوفنا .

 

وكانت وسائل إعلام إيطالية قد أفادت مساء الأربعاء، أن أسقفاً إيطالياً يقيم في مقر سكن البابا فرنسيس في مدينة الفاتيكان أصيب بفيروس كورونا المستجدّ ونقل إلى المستشفى حسبما نشرت قناة الحرة .

 

وقالت وكالة "أنسا" وصحيفتا "لا ستامبا" و"إل ميساجيرو" إنّ الأسقف المصاب يعمل في أمانة سرّ دولة الفاتيكان (حكومة الفاتيكان) ويقيم منذ سنوات في "بيت القديسة مارثا"، وهو بيت ضيافة فيه شقّة صغيرة يستخدمها البابا فرنسيس (83 عاماً) لتناول طعامه وعقد اجتماعاته الخاصة.

 

وأضافت نقلاً عن مصادر غير رسمية أنّه فور ثبوت إصابة الأسقف بالفيروس اتّخذت إجراءات لتطهير المبنى.

 

وكان البابا فضّل إثر انتخابه الإقامة في هذه الشقة المتواضعة التي لا تزيد مساحتها عن 50 متراً مربعاً بدلاً من الإقامة في القاعات الفسيحة والفخمة والمعزولة التي يزخر بها القصر الرسولي.

 

كما أعلن بابا الفاتيكان أنه علق في المصعد وأن رجال الإطفاء أنقذوه حتى تمكن من الخروج ما تسبب في وصوله متأخرا لصلاة التبشير الأحد في الفاتيكان.

ويضمّ "بيت القديسة مارثا" شققاً فندقية ينزل فيها عدد من الأساقفة حين يكونون في زيارة إلى الكرسي الرسولي.

 

ونقلت صحيفة "أمريكا" اليسوعية الأمريكية عن صحفي متخصّص بشؤون الفاتيكان وقريب من الحبر الأعظم، قوله إن الأسقف المصاب بفيروس كورونا هو المونسنيور جيانلوكا بيتزولي (58 عاماً) مدير القسم الإيطالي في أمانة سر دولة الفاتيكان، مشيراً إلى أن هذا الأسقف يقيم بصورة دائمة في "بيت القديسة مارثا"، على غرار حوالي عشرة كهنة آخرين يعملون في دوائر الفاتيكان، لكنه لم يكن على اتصال مباشر بالبابا.

وبذلك يرتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الفاتيكان إلى خمسة، علماً بأنّ الإصابات الأربع السابقة لم تكن قريبة إلى هذا الحد من البابا.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة