التلوث قل والانبعاثات انخفضت.. 3 تأثيرات إيجابية لفيروس كورونا على البيئة

الخميس، 26 مارس 2020 10:00 ص
التلوث قل والانبعاثات انخفضت.. 3 تأثيرات إيجابية لفيروس كورونا على البيئة كورونا
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربما يتسبب فيروس كورونا في أزمة صحية كبيرة  في جميع أنحاء العالم، بينما يجبر الاقتصادات على الإغلاق في مواجهة إجراءات الحجر الصحي الصارمة، ولكنه على النقيض تماما يؤثر على البيئة بشكل إيجابى، حيث تقيد الدول حركة الناس.

جودة الهواء

ووفقا لما ذكره موقع "newsweek"، فإن أحد المجالات التي يشهد العلماء اختلافًا كبيرًا فيها هو جودة الهواء، حيث يبدو أن هذا الوباء يؤدي بالفعل إلى تخفيضات كبيرة في تلوث الهواء في تلك المناطق التي تأثرت بشكل كبير بـ COVID-19 مثل الصين وإيطاليا، حيث توقفت الصناعة والطيران وأشكال النقل الأخرى.

قال بيتر ديكارلو، الأستاذ المساعد لهندسة الصحة البيئية بجامعة جونز هوبكنز ، لمجلة نيوزويك: "مستويات تلوث الهواء كما لاحظها القمر الصناعي تُظهر تحسينات جذرية في العديد من المناطق التي كانت تخضع للحجر الصحي التقييدي بسبب COVID-19".
 
وأضاف ديكارلو،: "تظهر كل من المناطق الصناعية في الصين وإيطاليا انخفاضات قوية في ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) مقابل الانخفاض في النشاط الصناعي وحركة مرور المركبات، وهذا ليس مفاجئًا نظرًا لأن المركبات والصناعة هي المصدر الرئيسي لـ NO2 وعندما يتم تحويل هذه المصادر بشكل أساسي، فإن الجو سيتحسن سريعا".

الاحتباس الحرارى

كما يعد تخفيض عدد السيارات على الطرق في بعض البلدان هو أحد أوضح الآثار لسياسات العمل من المنزل وسياسات العزلة الاجتماعية.

ومن المحتمل أيضًا أن يكون لوباء COVID-19 تأثير كبير على العوامل البيئية الأخرى، بما في ذلك تقليل انبعاث غازات الاحتباس الحراري مع اتجاه الاقتصاد العالمي إلى الركود.

قنوات الماء الصافية

في بعض المدن مثل البندقية، تمكن الوباء من تحقيق آثار بيئية غير متوقعة، حيث أفاد العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أن المياه الموجودة في القنوات الشهيرة، أصبحت صافية بعيدا عن التلوث.

ومع ذلك، فإن الوضوح غير المتوقع للمياه ليس بالضرورة علامة على تحسن جودة المياه، وفى هذه الحالة الافتقار غير المعتاد لحركة القوارب هو السببن خاصة العدد الكبير من القوارب التي تثير الرواسب، مما يجعلها تطفو وتزيد من تعكر الماء.
 
وأوضح الباحثان روبرتو زونتا ودافيدي تاجليبيترا من مجلس البحوث الوطني الإيطالي ومعهد علوم البحار، أن الأمر أكثر وضوحًا من المعتاد، على الرغم من أنها ضحلة جدًا، وكذلك يمكنك رؤية الأسماك عندما تكون قريبة من السطح".
 
كما قد يؤدي الانخفاض الهائل في أعداد السياح والعاملين المتنقلين في المدينة أيضًا إلى تحسين جودة المياه بسبب انخفاض تصريف مياه الصرف الصحي في القنوات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة