القارئ طلعت مصطفى العواد‎ يكتب: فرقع لوز

الخميس، 26 مارس 2020 09:00 م
القارئ طلعت مصطفى العواد‎ يكتب: فرقع لوز صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى كل مجتمع نعيش فيه تجد شخصية يطلق عليها (فرقع لوز) تتميز بصفات مشتركة تحب دائما أن تطفوا على السطح ظاهرة واضحة للجميع، على الرغم أنه غير مؤهل بالمرة لذلك.

فى كل حديث يعلو صوته، يهاجم بشدة من يظهر براعة فى شىء أو يتميز فى شىء أفضل منه ويحاول خفية أن يعرقل هذا التميز بكل ما أوتى من حيل ماكرة، كما أنه يضع أنفه فى كل شىء إذا كان كاتبا يهيئ للجميع أنه المسئول الأول فى هذه المصلحة أو المؤسسة ولا شىء يسير وينجح فى هذا المكان إلا به، ويوهم الجميع أن لديه اتصالات خاصة وقدرات مكنونة تنجز أصعب الأمور ملقبا نفسه بقاضى الحاجات وأيضا يرهب الجميع بقدرته على التلصص على أخبارهم ونقلها فى ما يسمى بالعصفورة يطير هنا وهناك من أجل الحصول على ضالته فيعزز نفسه لدى المسئول لدى المصلحة بنقل أخباره زملائه كى يكسب الود.

هذه الشخصية دائما مكروهة فى كل مجتمع الكل يتمنى إزاحتها بأى مطهر، وإذا انساق وراءها رئيس المصلحة تنتشر العداوة والبغضاء ويقل التعاون فى المصلحة ويسير العمل روتينيا دون إبداع وابتكار.

كما أن هذه الشخصية تكون فاشلة اجتماعيًا ودائما الأبناء يجنون مازرعه الأب فيكرهم المجتمع كرها لأبيهم ومن أراد الزواج من منهم لايرحب به أى بيت وإذا كانوا بناتا يصلوا إلى مرحلة العنوسة كرامة لأبيهم وسمعة أبيهم.

إننا تقول لهؤلاء جنيتم على أبنائكم اتقوا الله فى نفسكم وفى أهلكم وفى زملائكم، دائما أحسنوا الظن بالناس حتى يظهر عكس ذلك، أعطوا لكى ذى حق حقه لا تسخروا من قيمة الناس حتى تعلوا قيمتكم لأن قيمتك تعلوا بعلو المجتمع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة