ثقافة من المنزل.. "فى انتظار جودو" أشهر مسرحية لـ صامويل بيكت

الخميس، 26 مارس 2020 03:00 ص
ثقافة من المنزل.. "فى انتظار جودو" أشهر مسرحية لـ صامويل بيكت فى انتظار جودو
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعزائى المواطنين  فى بيوتهم الذين يتعاملون بوعي مع الظروف التى يمر بها العالم حاليا، ويعرفون أن دورهم مهم جدا، تعالوا معا نقرأ واحدة من أشهر الكتب فى القرن العشرين هى مسرحية "فى انتظار جودو" لـ صامويل بيكت.

فى انتظار جودو
 

يعد صامويل بيكيت، واحدا من أهم الكتاب المسرحيين فى القرن العشرين، وأحد أبرز الكتاب الذين ينتمون للحركة التجريبية الأدبية فى القرن العشرين ولحركة حداثة الانجلو، وكان رمزا  من رموز مسرح العبث وأحد أكثر الكتاب تأثيرا فى عهده.

ولد  بيكيت فى فوكس روك دبلن فى 13 أبريل عام 1906 _ توفى فى باريس فى 22 ديسمبر 1989)، واعتبر النقاد مسرحية صاموئيل بيكيت "فى انتظار جودو" أفضل مسرحية كتبت فى القرن العشرين.

والمسرحية التى كتبها الكاتب الإيرلندى ونشرت عام 1949، تدور حول رجلين يدعيان "فلاديمير" و"استراجون" ينتظران شخصا يدعى "جودو" لكنه لا يأتى، وأثارت هذه الشخصية مع الحبكة القصصية الكثير من التحليل والجدل حول المعنى المبطن لأحداثها.

وبحسب مقال للناقد الدكتور عبد الرحيم حمدان "أن المتأمل فى هذه المسرحية يجد أنها احتوت على عدد من المضامين الفكرية الإنسانية التى بثها الكاتب فى ثنايا مسرحيته ويمكن رصدها فى النقاط الآتية: إعطاء صورة صادقة وأمينة عن مشكلات الإنسان فى هذا العصر، و كونها مرآة صادقة لحال الإنسان بعد الحرب العالمية الثانية، وهى الضياع والغربة والانطواء، وعدم القدرة على بناء علاقات اجتماعية مع الآخرين، ومحاولة الانتحار، ورفض الاستسلام للعبودية، والدعوة إلى الحرية".

وكانت المسرحية حازت على تقييم أهم عمل مسرحى فى القرن العشرين باللغة الإنجليزية وكان بيكيت قد ترجم النسخة الإنجليزية بنفسه بعد أن كان قد كتبها باللغة الفرنسية، وسمى العنوان الفرعى للنسخة الإنجليزية بـ"تراجيديا مضحكة من فصلين"، وكتب النسخة الفرنسية ما بين 9 أكتوبر 1948 و29 يناير 1949 وكان افتتاح أول عرض فى 5 يناير 1953 فى مسرح بابلون من إخراج روجر بلين والذى قام بدور بوزو.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة