تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة جرجا، جنوب محافظة سوهاج، بإشراف اللواء عبد الحميد أبوموسى، مدير إدارة المباحث الجنائية، ورئاسة الرائد عزت سليمان رئيس وحدة مباحث المركز، من إلقاء القبض على ربة منزل قامت بقتل نجلها عن طريق الخنق انتقاما من زوجها الذى هددها بالزواج عليها.
كان اللواء حسن محمود مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من اللواء جمال إبراهيم نائب المدير لقطاع الجنوب، يفيد بتوصل ضباط وحدة مباحث مركز جرجا، إلى مكان هروب ربة منزل متهمة بقتل نجلها بسبب خلافات زوجية.
ترجع الواقعة عقب قرار اللواء عبد الحميد أبو موسى مدير إدارة المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث لضبط " دعاء . ع . ا . ا " والمتهمة بقتل ابنها الطفل "أحمد م ا ع" 3 سنوات بمنزله.
وبسؤال كلاً من والده "محمد ا ع " وخاله "أحمد ع ا ا" ، أتهما والدته بارتكاب الواقعة بسبب وجود خلافات زوجية، تمكن ضباط فريق البحث من ضبط المتهمة المذكورة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة لذات السبب، تم تحرير محضرا بالواقعة وجار العرض على النيابة العامة لتتولى التحقيق.
بدأت الواقعة عندما تلقى اللواء دكتور حسن محمود مدير أمن سوهاج بلاغا من مركز شرطة جرجا يفيد بالعثور على طفل جثة هامدة داخل منزل والدته وتبين وجود آثار خنق بالرقبة ووجود حبل، وتكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، جهودها من أجل إلقاء القبض على المتهمة، حيث قامت بقتل نجلها عن طريق الخنق بدائرة مركز جرجا جنوب محافظة سوهاج عقب تكرار الخلاف بينها وبين زوجها وتهديده لها بالزواج من أخرى.
وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه مدير إدارة المباحث الجنائية وقاده ضباط وحدة مباحث مركز شرطة جرجا وتبين من التحريات الأولية لضباط إدارة البحث الجنائي أن قيام ربة منزل بقتل طفلها "أحمد. م" البالغ من العمر 3 سنوات وفرت هاربة خارج القرية.
وأشارت التحريات إلى أن المتهمة تعانى من حالة نفسية سيئة بسبب خلافات الزوجية بعد إبلاغ زوجها في رغبته بالزواج من أخرى ومغادرتها منزل الزوجية والإقامة في منزل والدها.
وبسؤال الأب، قال في التحقيقات، إنه تلقى اتصالا هاتفيا من زوجته قالت له فيه إنه لو لم يعيدها إلى منزل الزوجية مرة أخرى سوف تقوم بقتل أحد أبنائه وتندمه على كل شيء وأضاف أنه أنجب منها الطفل المجنى عليه وبنت عمرها 7 أشهر وأنه يتهما بارتكاب الواقعة، وكلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى فى الواقعة، وظروفها وملابساتها، وتحرر محضرًا بالواقعة.
