كورونا تدفع المصريين فى الخارج للمزيد من الإجراءات الاحترازية.. أبناء الجاليات يرفعون شعار "الوقاية خير من العلاج" فى مواجهة الفيروس المستجد.. مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصرى: حريصون على تفادى التجمعات

الخميس، 26 مارس 2020 04:00 ص
كورونا تدفع المصريين فى الخارج للمزيد من الإجراءات الاحترازية.. أبناء الجاليات يرفعون شعار "الوقاية خير من العلاج" فى مواجهة الفيروس المستجد.. مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصرى: حريصون على تفادى التجمعات كورونا تدفع المصريين فى الخارج للمزيد من الإجراءات الاحترازية
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فترة استثنائية يعيشها أبناء الجاليات المصرية بالخارج ، في تلك الفترة الحرجة التي يعيشها العالم لمواجهة الفيروس المستجد "كورونا"، حيث أكد رموز العمل العام المصري بالخارج أن هناك قلق البالغ ينتاب العديد من أبناء الحالية المصرية بالخارج، كما ينتاب المواطنين فى كل دول العالم من الانتشار السريع لفيروس كورونا فى لعديد من دول العالم.

وفي هذا الصدد قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج أنه بات هناك توتر واضح، ليس فقط بين المصريين المقيمين في أوروبا، بل على مستوى الشعوب الأوروبية خاصة بعد أن أصبحت إيطاليا التى تجمعها حدود بالنمسا، جميعها تحت الحجر الصحي، وهو ما أثار الذعر هنا.

وأضاف بهجت العبيدى، أن المصريين في النمسا يلتزمون بالإجراءات الوقائية التي تعلن عليها وزارة الصحة النمساوية، وأنهم يتابعون عن كثب أخبار الفيروس، ويدققون في كل ما يصدر من تعليمات من وزارة الصحة ووزارة الداخلية ومجلس الوزراء وكل الهيئات التي تختص بمكافحة هذا الفيروس اللعين.

وذكر مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج أن المصريين حريصون كل الحرص على النظافة وأنهم يتجنبون التجمعات بل هناك بعض الأسر التي أغلقت الباب على نفسها خشية من إصابة أحد أفرادها بالفيروس، وأن الخروج أصبح للضرورة، ملفتا أن هناك قرارات قد تم اتخاذها بالنمسا كان على رأسها منع الدراسة بالجامعات والمعاهد العليا والاكتفاء بالتعلم عن طريق الإنترنت.

ولفت مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج إلى أن من بين الإجراءات الهامة هو منع أي احتفال أو فعالية جماهيرية يكون حضورها 500 مشارك في الأماكن وكذلك جميع الأحداث فى الاماكن المغلقة والتي تضم أكثر من 100 مشارك.

 

ومن إيطاليا من قلب المعاناة قال الدكتور وائل عبد القادر رئيس جمعية الثقافة المصرية الإيطالية أن إيطاليا تعيش أياما سوداء، وأن شبح الموت يسيطر على البلاد كلها، وأن الحجر الصحي أصاب البلد بالكامل، وهو ما يجعل إيطاليا وكأنها دولة مهجورة.

وأضاف الدكتور وائل عبد القادر أن المصريين هنا في إيطاليا حتى اللحظة لا توجد بهم إصابات كبيرة، وأنهم يلتزمون كل الالتزام بالتعليمات التي تصدر على الحكومة الإيطالية.

وذكر أن الأمور مرشحة للأسوأ وأننا لا نعلم متى تزول هذه الأزمة الكثيفة، وأننا ننتظر بريق أمل يخرجنا من هذه الحالة القاسية التي لم نشهدها طوال حياتنا.

وأوضح أنه لا يمكن للمصريين أن يفعلوا أكثر مما يقومون به الآن من الالتزام الحرفى بكل التعليمات الصادرة عن الدولة الإيطالية، فلم يعد هناك فرصة ولا وسيلة للوقاية إلا واستخدمها المصريون مع الإيطاليين.

وفي المملكة العربية السعودية قال خيري البهلول ممثل الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج بالمملكة أن هناك خوفا وهلعا قد أصاب أبناء أبناء الجالية المصرية بالمملكة العربية السعودية، خاصة في ظل تلك الإجراءات المشددة التي اتخذتها سلطات المملكة العربية السعودية.

وأضاف البهلول أن المصريين بالمملكة العربية السعودية لديهم العديد من الضغوط، فبالإضافة لمعاناة الغربة التي هي واقعة دوما هناك ضغط آخر نتيجة للخوف من الإصابة بالفيروس، الذي يهدد العالم كله.

وأكد مسؤول الاتحاد العالمي للمواطن المصرى بالخارج بالمملكة العربية السعودية أن المصريين بالمملكة العربية يحرصون على تنفيذ التعليمات الصادرة من وزارة الصحة بالمملكة، بالإضافة لمتابعتهم الدقيقة لما يصدر من نشرات من وزارة الصحة المصرية، وهم في كل ذلك يشددون من الإجراءات الخاصة بالحماية من الفيروس ويلتزمون بالمعايير التي تطلقها المؤسسات المعنية.

 

ومن ألمانيا قال علاء ثابت رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا ، إن ألمانيا دخلت حزام خطر الفيروس حيث تم الإعلان عن حالتي وفاة جراء الإصابة به، مؤكدا أن الأمور تسير من السيء للأسوأ، ذلك الذي يدفع المؤسسات المعنية بألمانيا لإصدار النشرات المتتالية، تلك التي يهتم بها المصريون فى ألمانيا من متابعتها.

 

وأضاف رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا أن المصريين يتخذون إجراءات وقائية متعددة منها ما يصدر عن الجهات الألمانية، ومنها ما يجتهد فيه المصريون أنفسهم، مضيفا أن هناك العديد من أبناء الجالية المصرية بألمانيا وأوروبا عموما عادوا للحرص على تناول الأكل المذبوح على الشريعة الإسلامية، خاصة وأن هناك أقاويل بأن الفيروس إنما ظهر نتيجة لطبيعة أكل الشعب الصينى التى فيها كثيرا من الاختلاف عن بقية الشعوب وخاصة العربية والإسلامية.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة