أكد الشيخ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن دولة الإمارات تدعم وتشارك في كل تحرك دولي جماعي للتصدي للفيروس كورونا واحتواء تداعياته، شاركت في قمة مجموعة العشرين الاستثنائية "G20 ".
وقال محمد بن زايد، عبر حسابه بموقع تويتر:" شاركت في قمة مجموعة العشرين الاستثنائية "G20 "لمواجهة فيروس "كورونا..مواقف ومقررات مهمة للقمة تجسد الوعي بضرورة بناء استجابة دولية متسقة لهذا التحدي..الإمارات تدعم وتشارك في كل تحرك دولي جماعي للتصدي للفيروس واحتواء تداعياته، نستطيع معا..ومعا فقط التغلب على هذا الخطر وكبح جماحه".
شاركت في قمة مجموعة العشرين الاستثنائية "G20 "لمواجهة فيروس "كورونا..مواقف ومقررات مهمة للقمة تجسد الوعي بضرورة بناء استجابة دولية متسقة لهذا التحدي..الإمارات تدعم وتشارك في كل تحرك دولي جماعي للتصدي للفيروس واحتواء تداعياته، نستطيع معا..ومعا فقط التغلب على هذا الخطر وكبح جماحه. pic.twitter.com/5tfB7gFT31
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) March 26, 2020
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية قادت اليوم الخميس قمة استثنائية لقادة مجموعة العشرين التى تضم الدول الكبرى اقتصاديا فى العالم، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، للمرة الأولى فى تاريخ المجموعة، وهو ما فرضه وباء كورونا الذى خلف آلاف الإصابات والضحايا فى مختلف بقاع العالم.
محمد بن زايد
وهدفت القمة للخروج بسياسات تخفّف من آثار انتشار فيروس "كورونا" المستجد إنسانيا واقتصاديا واجتماعيا، حيث طرحت القمة تداعيات أزمة تفشى وباء كورونا. وكيفية الخروج بمبادرات توجد حلولا ناجعة للأزمات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التى تسبب بها الوباء .
وناقشت القمة أيضا سبل المضى قدما فى تنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادى.
وفى كلمته الافتتاحية قال الملك سلمان ، اليوم الخميس ، أمام القمة الاستثنائية المنعقدة افتراضيا برئاسة الرياض ، إن جائحة كورنا عرقلت مسيرة النمو فى العالم أجمع ، وعلينا دعم منظمة الصحة العالمية فى جهودها لمواجهة الوباء.
وأضاف اننا لن ندخر جهدا فى دعم اقتصادات العالم فى الأزمة التى نواجها جميعا وعلينا التكاتف، وتأثير الجائحة شمل مختلف القطاعات، والعالم يعول على تكاتفنا لخفيف تداعيات الأزمة.
وتابع أنه في ظل تباطؤ معدلات النمو واضطراب الأسواق المالية، فإن لمجموعة العشرين دوراً محورياً في التصدي للآثار الاقتصادية لهذه الجائحة. لذلك، لا بد لنا من تنسيق استجابة موحدة لمواجهتها وإعادة الثقة في الاقتصاد العالمي. وترحب المملكة بالسياسات والتدابير المتخذة من الدول لإنعاش اقتصادها، وما يشمله ذلك من حزم تحفيزية، وتدابير احترازية، وسياسات قطاعية، وإجراءات لحماية الوظائف.