أفادت وسائل إعلامية أجنبية، بوفاة المحامى والناشط فى مجال حقوق الإنسان جان جوزيف موكندى ومولومبا، والذى يشغل أيضًا منصب مساعد رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدى، بعد إصابته بفيروس كورونا الجديد، ويعد المحامى المتوفى بالفيروس التاجى، الرئيس بالنيابة للمجلس الاستشارى القانونى لرئيس الكونغو، تشيسكيدى.
DR CONGO President Félix Tshisekedi's aide and human rights lawyer Jean-Joseph Mukendi dies of Covid-19. pic.twitter.com/o5Md639FjW
— The Star Breaking (@TheStarBreaking) March 25, 2020
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أعرب مسؤولو الأمم المتحدة عن تفاؤل حذر بإمكانية القضاء على وباء أيبولا قريبا في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لمواجهة التهديد الناشئ عن فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، وذلك بعد مرور أكثر من عام على محاربة تفشي فيروس إيبولا، الذي أودى بحياة أكثر من 2200 شخص.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، أفادت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا الدكتورة ماتشيديسو مويتي أنه لا توجد أى حالة إصابة بالإيبولا حاليا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد مضي أكثر من عام على جهود مكافحة هذا المرض، معربة عن تفاؤلها بانتهاء المرض قريبا.
مستشار رئيس الكونغو الديمقراطية
وعقد مكتب منظمة الصحة العالمية في أفريقيا اجتماعا طارئا حول فيروس كورونا الأسبوع الأول من الشهر الجاري، بهدف تعزيز المشاركة ووضع خطة فعالة للتأهب والاستجابة لبلدان المنطقة، بحضور صندوق الأمم المتحدة للسكان.
ويذكر أن أكثر من 5% من ضحايا الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية كانوا من العاملين الصحيين الذين أصيبوا بالمرض من خلال الاتصال بسوائل أجسام المصابين، وتعمل المكاتب الإقليمية والقُطرية التابعة لصندوق الأمم المتحدة للسكان الآن على توسيع نطاق هذه التدخلات استعدادا للانتشار المحتمل لفيروس كورونا.
وعلى جانب آخر، اتجهت دولة الكونغو نحو محاربة الحصبة، عبر إطلاق حملة لتطعيم ألاف المواطنين برعاية منظمة "أطباء بلا حدود".
وتوفى أكثر من 6000 شخص بسبب الحصبة في جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال عام ، وهو أسوأ تفشي في العالم ويضاعف عدد ضحايا وباء الإيبولا ثلاث مرات. كما أنه ما يقرب من ضعف 3404 شخصًا ماتوا بسبب فيروس كورونا حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة