أكد الدكتور محمود حسين، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، نائب بور سعيد، تأييده التام والمطلق لتصريحات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف التى أكد فيها أن من يتحدثون عن حرمة غلق المساجد في الظروف الآنية إما جهلة أو أعداء للوطن والإنسانية من الجماعات الضالة وعناصرها الخائنة لدينها ووطنها، وأن ما يُذكر عن ذكر فيروس كورونا في القرآن الكريم تخاريف وتحميل للنص القرآني ما لا يحتمله من جهل الجاهلين.
وقال "حسين" فى بيان له اليوم، إنه مع ما ذهب إليه وزير الأوقاف من ضرورة تطبيق حالة الطوارئ على كل من يتحدث فيما يتصل بالأزمة الآنية من غير جهات الاختصاص، ويجب توقيع أقصى عقوبة على من يتخذ مواقع التواصل في المتاجرة بالأزمات، مؤكدا أن ما بثته إحدى فضائيات قنوات الدم والإرهاب التى تبث سمومها من تركيا ضد مصر عن شعب بورسعيد وتجاوبه مع الداعين للفوضى والنزول للشوارع لا أساس له من الصحة.
وأضاف أن التاريخ والواقع أكدوا للرأى العام المصرى أن الشعب البورسعيدى الباسل دائما يتقدم الصفوف فى الدفاع عن الدولة المصرية والوقوف صفا واحدا خلف القائد البطل الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدا أن شعب بور سعيد دائما يقدم التضحيات مهما كانت من أجل مساندة ودعم الدولة المصرية ولإفشال جميع المؤامرات والتحديات والمخاطر التى تواجه مصر داخليا وخارجيا.
وأعرب الدكتور محمود حسين عن ثقته الكاملة فى أن الله عز وجل سوف يحقق الانتصار لمصر قيادة وحكومة وشعبا لتخرج من هذه الأزمة العالمية وفى القريب العاجل، خاصة بعد الإجراءات والتدابير الحاسمة التى اتخذتها الحكومة المصرية والتى أكدت فيها للشعب المصرى أنها قامت بدورها بكل احترافية ومهنية ونجحت بدرجة امتياز فى تنفيذ التكليفات الرئاسية، وأصحبت الكرة الآن فى ملعب الشعب المصرى العظيم الذى كان ولأول مرة فى تاريخه يطالب من قائده وحكومته فرض حظر التجوال لمواجهة فيروس كورونا بل فرض الحظر على نفسه قبل أن يصدر القرار من دولته، فتحية قلبية لهذا الشعب العظيم الذى يبهر العالم كله فى وقت الأزمات التى تتعرض لها مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة