أساليب خداع وتضليل انتهجتها جماعة الإخوان في حملاتها التحريضية التي سعت من خلالها نشر الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية والتشكيك في قرارات الدولة لمواجهة كورونا، حيث لجأت الجماعة إلى سلاح الأكاذيب بعد أن فشل سلاح العنف والإرهاب، حيث قالت داليا زيادة، رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن العالم كله الآن، ومصر في القلب منه، يواجه كارثة تهدد الإنسانية، لكن قوى الشر من أمثال جماعة الإخوان تعيش في عالمها الخاص وتحاول تصيد أي موقف للإساءة لمصر، حتى لو كان على جثث الأبرياء، وحتى لو كان سيعرض حياة الأبرياء للخطر.
وأضافت رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان الإخوان وما زالت إلى المحطات الإعلامية التابعة لهم في قطر وتركيا وبريطانيا لتشويه مجهود الأطباء في مصر ومهاجمة وزارة الصحة، وعندما فشلت مساعيهم بسبب الوعي المرتفع لدى المواطنين المصريين، وهم المستهدف الأول لهذا الخطاب الإعلامي المشوه، لجأوا إلى السوشيال ميديا، وما أكثر الفيديوهات الموجودة الآن على فيسبوك ويدعي أصحابها أنهم دكاترة متخصصين يهاجمون الحكومة المصرية ويتهمون الوزراء بالتقاعس، أو أشخاص مجهولين يدعون أن لهم حالات من أقاربهم لم يسمح لها بتلقي الرعاية الصحية بعد ثبوت إصابتها بالفيروس.
وتابعت رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة: كلها أكاذيب أيضاً وعي لها الناس من أول لحظة، وكذبتها منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية التي تعمل مع وزارة الصحة المصرية بشكل مباشر لاحتواء انتشار المرض. ولعل فشل الإخوان في المرور إلى عقول المصريين عبر هذه الأزمة هو أكبر دليل على ارتفاع الوعي السياسي والمجتمعي في مصر، وبالمثل هي دليل على فشل وهوان الأسلحة الإعلامية لجماعة الإخوان المسلمين.
فيما أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أنه كلما زادت الضغوط حول تنظيم الإخوان الإرهابي وزادت فعالية أساليب ووسائل محاصرة انشطته في داخل مصر وخارجها نجده يلجأ إلى التحركات الانتقامية، حيث يظهر هذا في ما تتناقله اللجان الإلكترونية للإخوان التي يتم تدشينها من تركيا وقطر والتي وجهت تكليفات واضحة لعناصر التنظيم باستغلال ازمة انتشار فيروس كورونا لضرب الإجراءات التي اعلنتها الدولة المصرية وبالتالي حاولوا التشكيك في الأرقام الصادرة من وزارة الصحة المصرية وكذلك شككوا في مدى قدرة مصر على مواجهة الفيروس.
وأضاف الباحث الحقوقى لـ"اليوم السابع"، أنه حدثت حالة من الهجوم على تصريحات وزيرة الصحة وفبركة تصريحات أخرى ثم ما حدث مؤخرا في الإسكتدرية وبعض المناطق الاخرى من إعلان التكبير في منتصف الليل حيث ظهر بشكل واضح أنه تكليف تنظيمي اعقبه خروج البعض للشارع ومحاولة فتح المساجد .
وأوضح هيثم شرابى، أن هذه محاولات فاشلة وجدت رد فعل سلبي رافض شعبياً بل إن حالة الالتزام من المواطنين خلال الأسبوع الأخير تمثل صفعة قوية في وجه التنظيم الإرهابي وما يحاول ترويجه من شائعات وأكاذيب.
بدوره أكد هشام النجار، الباحث الإسلامي، أن جماعة الاخوان الارهابية لم تستطع تنفيذ مخططها بالإرهاب والعنف والتحالف مع جماعات التكفير كداعش والقاعدة وغيرهما وبالتالي فهي تلجأ لوسائل أخرى وبطرق أخرى لتحقيق أهدافها منها استغلال الأزمات ونشر الشائعات وإشاعة الاحباط واليأس في نفوس المصريين وبث الفتنة الطائفية وبث الكراهية ضد مؤسسات الدولة المصرية.
وأضاف الباحث الإسلامي لـ"اليوم السابع"، أن الواقع والتاريخ يؤكدان أن هذه الجماعة لا تتورع عن الاقدام على أي فعل خسيس واستغلال أي شيء لا يتصوره عقل لتحقيق أهدافها البغيضة.