استعان أحمد دويدار، مدافع الإنتاج الحربى الحالى والزمالك السابق، بابنتيه "كنده وليندا" للمشاركة فى حملة "خليك فى البيت" لإقناع الشعب المصرى بالبقاء فى منازله خوفاً من تفشى فيروس كورونا القاتل، وظهر دويدار بصحبة بناته فى فيديو قائلا، "كلنا نفسنا الفترة دى تعدى على خير، لو عايز الحياة ترجع طبيعية وكمان الكورة ترجع.. خليك فى البيت".
تحول فيروس كورونا إلى وباء فى الأيام الماضية ضرب العالم أجمع، وتسبب بشلل فى حياة الكثيرين، وخصوصاً فى مجال الرياضة وكرة القدم، التى توقفت منافساتها حرصاً على السلامة العامة ، وأوصت منظمة الصحة العالمية بعزل جميع الحالات التى ثبتت إصابتها بالفيروس، حتى الحالات الطفيفة منها، في المرافق الصحية وذلك لمنع انتقال المرض وتقديم الرعاية المناسبة للمرضى. كما توصي بوضع كبار السن وذوي الأمراض المزمنة كأولوية، وقد قامت بعض الدول بتوسيع نطاق قدراتها عبر تحويل الملاعب والأندية الرياضية إلى أماكن تقدم بها الرعاية للمصابين بالحالات الطفيفة في حين تتم رعاية الحالات الحرجة في المستشفيات.
خطت مصر على خطى باقي دول العالم وقررت تعطيل كافة أنشطتها الرياضية بعد تفشي فيروس كورونا، بقرار رسمي من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ضمن عدة خطوات احترازية اتخذتها الدولة المصرية للحد من مخاطر فيروس كورونا، والتي بدأتها بتأجيل الدراسة في جميع المراحل التعليمية .
لا شك أن قرار الإيقاف لمدة شهر كاملا، فتح العديد من التساؤلات في الشارع المصري حول مصير اللعبة خلال الأيام المقبلة في حالة استكمال البطولة، أو إذا ما صدر القرار الصعب بإلغاء المسابقة بالكامل.
وفى وقت سابق أبدى أحمد دويدار ندمه على قرار الرحيل عن الزمالك، مؤكداً أنه أخطأ عندما فكر فى اللعب للأهلي، ووقع على عقود انضمام للقلعة الحمراء، كاشفًا عن واقعة غريبة حدثت له، حيث إنه اتصل بإسماعيل يوسف وأحمد مرتضى عضوى مجلس إدارة القلعة البيضاء، فى هذا الوقت، مؤكدًا لهما أنه يشعر بالذنب تجاه الزمالك بسبب ارتباطه بالأهلى الذى لم يتم فى النهاية بسبب عدم التوافق.
وأضاف دويدار، «وقعت للأهلى بعد مكالمة من حسام البدرى، المدير الفنى للفريق حينها، وإشادته بى وتأكيده على حاجة الفريق لجهودى بعد احتراف أحمد حجازى»، متابعًا، «علمت أيضًا أن بعض لاعبى الأهلى وأعضاء مجلس إدارة النادى رفضوا انضمامى للفريق لأننى فضلت الزمالك على الأهلى عندما كنت لاعبًا بنادى الشرطة».