صرح الشيخ سيد محمد عبد الدايم وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الأقصر، اليوم الجمعة، أنه فى إطار المتابعة المستمرة للعمل الدعوى بالمساجد والإدارات التابعه للمديرية، ومتابعة تعليمات الوزارة الأخيرة والخاصة بإغلاق المساجد عن الجمع والجماعات، تجرى مواصلة الحملات والجولات اليومية للتأكد من تطبيق القرار داخل كافة مساجد المدن والقرى والنجوع المختلفة لحماية المواطنين من التجمعات ومكافحة انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19" بين الأهالى.
ووجه وكيل أوقاف الأقصر، بتشكيل لجنة من قيادات المديرية برئاسته وعضوية فضيلة الشيخ صلاح نور وكيل المديرية وذلك للمرور على مساجد مركز ومدينة القرنة، والشيخ رضوان محمد خليل مدير الدعوة وذلك للمرور على مساجد مركز ومدينة الطود، والشيخ عبد الستار إبراهيم أبو الحجاج رئيس قسم شؤون القران الكريم بالمديرية وذلك للمرور على مساجد مدينة الأقصر، والشيخ ناصر سيد أحمد شرقاوى رئيس قسم الإرشاد الدينى بالمديرية وذلك للمرور على مساجد مركز ومدينة الزينية.
وأكد الشيخ سيد محمد عبد الدايم وكيل وزارة الأوقاف بالأقصر، أنه بالإضافة لتشكيل اللجان تقرر تكوين غرف العمليات والمتابعة الفرعية من مديرى الإدارات والمفتشين ورؤساء الأقسام كل فى مجال اختصاصه، وذلك لمتابعة أوجه النشاط الدعوى على مستوى المديريه اليوم الجمعه، والمرور على المساجد كل فى نطاق اختصاصه والوقوف على الطبيعه على العمل الدعوى بها، وتكثيف عمليات المتابعه لتنفيذ تعليمات الوزارة بشأن غلق المساجد عن الجمعة والجماعات، وذلك حفاظاً على المجتمع والوطن والسادة المواطنين ومعالجة أوجه القصور بها أن وجدت، وذلك عن طريق الجهات المختصة وإتخاذ اللازم قانوناً.
وفى نفس السياق أعلنت محافظة الأقصر، أنها تثمن محافظة الأقصر التزام مواطني المحافظة في تنفيذ الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للحد من فيروس كرونا المستجد، حيث أن هذا الالتزام هو دليل على وعي تام بأن المواطنين والأجهزة التنفيذية شركاء في المسئولية حتى إنتهاء الأزمة.
وقالت محافظة الأقصر، أنه في هذا الإطار أصدرت وزارة الأوقاف على موقعها الرسمي بيان هام بشأن صلاة الجمعة جاء فيه: يؤكدا الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن من شروط إقامة الجمعة توفر الأمن لإقامتها، ومفهوم الأمن هو الأمن الشامل وفي مقدمته الأمن على حياة الناس ، وبما أن الأمن الصحي لإقامة الجمعة غير متوفر في معظم دول العالم بما يُخْشى معه خشية حقيقية على حياة الناس ، فإن الجمعة تصلى ظهرًا في البيوت أو الرحال حيث يكون الإنسان.
مع التأكيد على الآتي:- "عدم جواز إقامة الجمعة بالمنازل لأنها لا تنعقد بالمنزل، كما لا يجوز إقامتها في أي مكان بالمخالفة الشرعية والقانونية لما يقتضيه الوضع القائم من عدم إقامتها للحفاظ على حياة الناس، كما أن الجمعة لا تنعقد خلف المذياع أو التلفاز أو عبر الانترنت أو نحو ذلك - لا يجوز في الظروف الحالية أن تقام أي جماعة في الأماكن العامة أو أمام المساجد أو في الحدائق أو في الطرقات أو على الأرصفة أو أمام المولات بما يعد تحايلا على المقصد الشرعي الأسمى ، وهو الحفاظ على حياة الناس من مخاطر التجمع - أذان الجمعة أذان واحد فقط وقت أذان الظهر ، وفيه يقول المؤذن : "ألا صلوا في بيوتكم ظهرًا" "ألا صلوا في رحالكم ظهرًا" بإضافة كلمة "ظهرًا" إلى قوله : " ألا صلوا في بيوتكم" ، وقوله : "ألا صلوا في رحالكم" - والأوقاف تحذر جميع العاملين بها من مخالفة التعليمات ، وتناشد جميع المصريين الالتزام بها حفاظًا على حياتهم".