في ساحة القديس بطرس التي يأتي إليها الألاف من كافة أنحاء العالم خلال زيارتهم إلى الفاتيكان، يؤدى البابا فرنسيس الثالث صلاة استثنائية "للمدينة والعالم" التي فرغت تماما من وجود أي شخص، بسبب وباء كورونا العالمي، الذى قتل آلاف من مختلف أنحاء العالم، لم يفرق بين الأسماء والجنسيات و الديانات.
وقف البابا فرنسيس يؤدي في ساحة القديس بطرس الفارغة تماما مع سقوط الامطار، بينما يتحدث إلى العالم من خلال جميع وسائل الاتصال الحديثة، فيس بوك ويوتيوب والتلفزيون والإذاعة.
وكان بدأ قداسة البابا فرنسيس الثالث بابا الفاتيكان، فرنسيس الثالث الصلاة وذلك من أجل انتهاء أزمة فيروس "كورونا" المستجد، بمقر بازيليك القديس بطرس بدولة الفاتيكان بالعاصمة الإيطالية روما.
وقال البابا فرنسيس في صلاته التي بث على كافة وسائل الإعلام العالمية: نناجيك يارب من بحر هائج استيقظ يارب ولا تتركنا فى خضم العاصفة، وقل لنا من جديد لا تخافوا لنلقى عليك جميع همومنا لأنك تعتنى بنا.
وأضاف البابا في صلاته التي انطلقت من بازيليك القديس بطرس بدولة الفاتيكان: ظننا إننا سنظل أصحاء في عالم مريض وأنت توجه دعوة للإيمان لا أن نؤمن بوجودك بل أن نأتي إليك ونثق بك، ويتردد صدى دعوتك الملحة قوموا وعودوا إلي مستكملا: ليس زمن محنتك بل زمن دينونتنا
وناجى البابا فرنسيس ربه قائلا: إنه وقت الاختيار بين المهم والعابر وقت الفصل ما بين الضروي وغير الضروري، يمكننا إننا ننظر إلى العديد من رفاق الدرب المثاليين الذين ضحوا بحياتهم في ظل الخوف مثل الممرضون والأطباء ومنظفي المتاجر والمتطوعون وعناصر الأجهزة الأمنية وكثيرون أدركوا إن لا أحد يستطيع أن ينجو بمفرده.
واستكمل البابا: نختبر قوة صلاة يسوع "أن يكونوا جميعا واحد فمع الله لن تغرق سفينتنا، وسط هذه العزلة التي نعاني فيها من غياب الأحباء نختبر العديد من الأمور والرب يستيقظ كي يعيد إيماننا الفصحي، لدينا دفة لقد اعتقنا به، ولدينا رجاء لأننا شفينا بصليبه ولقد عانقنا