تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، العديد من التقارير عن انتشار فيروس كورونا حول العالم ، فسلطت صحيفة "بو إس إيه توداى" الضوء على ضعف البنية التحتية الصحية فى أفريقيا فى الوقت الذى يزداد فيه خطر كورونا العالمى، وأكدت صحيفة الجارديان على مواصلة عمال كأس العالم بقطر عملهم رغم انتشار كورونا.
الصحف الأمريكية:
كورونا يهدد أفريقيا..550 سرير عناية فقط بكينيا
سلطت صحيفة "بو إس إيه توداى" الأمريكية على ضعف البنية التحتية الصحية فى أفريقيا فى الوقت الذى يزداد فيه خطر وباء كورونا العالمى فى القارة السمراء.
كورونا
وقالت الصحيفة إنه بعد أن روج الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لعقار يستخدم فى علاج الملاريا يسمى الكلوروكين كعلاج محتمل لفيروس كورونا، بدأ آلاف النيجيريين فى تناول الدواء أحيانا بجرعات زائدة من أجل منع العدوى. فى مالى، هناك جهاز تنفس صناعى واحد لكل مليون شخص، وإجمالى عددهم 20، وفقا للمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والعدوى، والتى تخدم 31 من أصل 54 دولة فى أفريقيا. وتعتبر هذه الأجهزة حاسمة فى المساعدة على منع فشل الجهاز التنفسى الذى ساهم فى ارتفاع عدد وفيات كورونا إلى أكثر من 23 ألف.
وتمتلك كينيا، وهى دولة يزيد عدد سكانها عن 50 مليون نسمة، 550 سريرا من وحدات العناية المركزة، والعديد من دول جنوب الصحراء الكبرى لديها عدد قليل من العاملين الطبيبين وبعضهم ليس لديه عنابر عزل.
وحتى 27 مارس، كانت أفريقيا ثانى أكبر قارات العالم مساحة ومن حيث عدد السكان بعد آسيا، لديها 2600 حالة فى 46 دولة، وفقا للاتحاد الأفريقى. إلا أن العدوى تزداد بشكل سريع. وحتى فى الوقت الذى تواجه فى المستشفيات الأحدث على مستوى العالم والممولة جيدا لمواجهة مجموعة من الحالات التى تتطلب معدات منقذة للحياة يصعب الحصول عليها، فإن مسئولو الصحية العامة قلقون من ضعف النظم الصحية فى أفريقيا الت تضررت بشكل كبير بسبب الإيبولا والإيدز والسل والأمراض المعدية الأخرى، ويمكن أن يطغى عليها كورونا، وهو ما سيزيد تعقيد المشكلات فى هذا الجزء من العالم الذى ظل يعانى منذ فترة طويلة من الصراع والكوارث الإنسانية ونقص البنية التحتية.
ولم تحظ محنة أفريقيا باهتمام كبير فى ظل تصاعد سيناريوهات الطوارئ الطبية العالمية الممتدة من آسيا إلى أمريكا اللاتينية على الرغم من البيانات التى تشرها الاتحاد الأفريقى فى 25 مارس، والتى تشير إلى أن مسار الإصابة بالقارة على مدار الخمسين يوما الأولى يشبه مسار أوروبا، حيث انتشر الفيروس بقوة ف إيطاليا وأسبانيا وبهما أكثر من 12 ألف وفاة، أربعة أضعاف ما حدث فى الصين.
متجر أمريكى يتخلص من منتجات قيمتها 35 ألف دولار بعد سعال امرأة عليها عمدا
تخلص أحد متاجر البقالة فى الولايات المتحدة من منتجات غذائية وصلت قيمتها إلى 35 ألف دولار فى ولاية بنسلفانيا بعد أن قامت امرأة بالسعال عليها عن عند، بحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، التى لفتت إلى أن السيدة ستواجه على الأرجح اتهامات جنائية على ما فعلته.
وأشارت سى إن إن إلى أن المرأة التى لم يتم الكشف عن هويتها دخلت أحد محلات البقالة الصغيرة التابعة لسلسلة جيرتى سوبر ماركت فى منطقة هانوفر، وبدات فى السعال على منتجات المخبوزات واللحوم وغيرها من البضائع، بحسب ما كتب جو فاسولا، المشارك فى سلسلة المحلات. وقال رئيس الشرطة فى المنطقة ألبرت واكر لسى إن إن إن الموظفين أخرجوها بسرعة من المتجر واتصلوا بالشرطة التى عثرت عليها بعد بضع ساعات واقتادتها غلى الحجر. وقالت الشرطة إن المرأة لوثت الطعام عن عمد. وتخطط لتوجيه اتهامات جنائية ضدها بمجرد الانتهاء من فحص صحتها العقلية. وكتب فاسولا يقول إن المسئولين لا يعتقدون انها مصابة بالفيروس التاجى، ولكن ستبذل قصارى جهدها لضمان أن يتخض لاختبار.
وكان مسئول رفيع المستوى بوزارة العدل الأمريكية قد قال إن من يقومون بنشر فيروس كورونا عن قصد قد يواجهون اتهامات جنائية بموجب قوانين الإرهاب الفيدرالية، بما يعنى أنهم سيعاملون كإرهابيين.
وبحسب ما ذكرت مجلة "بولتيكو"، فإن مذكرة أرسلت إلى كبار قيادات وزارة العدل ورؤساء وكالة تنفيذ القانون والمدعين الفيدراليين عبر البلاد، قال فيها نائب وزير العدل جيفرى روزين إن المدعين والمحققين يمكن أن يصادفوا حالات تعمد تعريض الآخرين لكوفيد 19 وإصابتهم به عن قصد.
وقال روزين إنه لأن فيروس كورونا يفى على ما يبدو بالتعريف القانونى للعامل البيولوجى، فإن مثل هذه الأعمال يمكن أن تثير أوضاع التى لها علاقة بالإرهاب فى البلاد. فالتهديد أو محاولة استخدام كوفيد 19 كسلاح ضد الأمريكيين لن يتم التسامح معه.
الصحف البريطانية:
الجارديان:عمال كأس العالم بقطر يواصلون عملهم رغم انتشار كورونا
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن العمال الوافدين الذين يقومون ببناء الملاعب والبنية التحتية الخاصة ببطولة كأس العالم لكرة القدم فى قطر، والمقررة فى عام 2022 لا يزال يقومون بأعمالهم فى مواقع البناء المزدحمة، وذلك على الرغم من القرار الحكومى الذى يحظر كافة أشكال التجمعات لسبب وباء كورونا.
وأوضحت الصحيفة أنه مع تبقى أقل من 1000 يوم على انطلاق البطولة، قال العمال إنهم يقومون بأعمالهم كما هو معتاد مع استمرار أعمال البناء بلا هوداة.
وأوضحت الصحيفة أنه يمكن رؤية الحافلات التى تمتلئ بالعمال الذين يتجهون إلى العمل، بينما قال عمال للجارديان إنهم لا يزالوا يعملون على مدار فترات طويلة وتتوافر لهم فحوص صحية محدودة فى مكان عملهم.
وتقول الجارديان إنه مع استمرار الجدال فى المملكة المتحدة حول ما إذا كان من الآمن لعمال البناء أن يقوموا بأعمالهم، فإن وزير الصحة البريطانى مات هانكوك قال هذا الأسبوع إن أعمال البناء الأساسية يمكن أن تستمر طالما أن العمال يقفون على مسافة مترين من بعضهم البعض.
لكن مثل هذا الشرط يبدو شبه مستحيل تحقيقه فى قطر حيث يعيش العمال فى معسكرات مزدحمة، ويتشاركون فى السكن، ما بين ثمانية إلى 10، ويتم نقلهم للعمل فى حافلات الشرطة لمزدحمة حيث يصل عددهم إلى 60 فى الحافلة الواحدة.
وفى حين لم تدخل قطر فى حالة إغلاق، ولا يزال العمل مستمرا فى بعض القطاعات، إلا أن العمال الوافدين الذين يحصلون على أجور منخفضة هم معرضون للخطر بشكل خاص، لاسيما فى ظل التواصل القريب لهم مع الآخرين فى العمل أو معسكرات العمل.
وقال العمال إنهم ليس لديهم خيار سوى الحضور، مضطرين بسبب أصحاب العمل والحاجة الملحة لكسب المال من أجل عائلاتهم فى وطنهم.
رئيس وزراء بريطانيا يعلن إصابته بفيروس كورونا
كشف رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون أن نتيجة اختبار فيروس كورونا جاء إيجابيا بعدما شعر بأعراض خفيفة.
بوريس جونسون
ونصح جونسون البريطانيين بالبقاء فى منازلهم من خلال فيديو نشره على موقع تويتر، وأكد أنه فى العزل المنزلى وسيقوم بمهامه كالمعتاد.
وقال إن البقاء فى المنزل هو الأمر الصحيح لأن يقوم به الجميع الآن وقال إنه بفضل التكنولوجيا سيعمل مع فريقه الوطنى لمحاربة الفيروس، متقدما بالشكر مرة أخرى لخدمة الصحة الوطنية، والشرطة ، والعمال فى المجال الاجتماعى، والبريطانيين الذين يقومون بالتطوع فى جهد وطنى لحماية الشعب.
وأضاف أن الالتزام بالارشادات والإجراءات هو الطريق الأمثل للخروج من هذه الأزمة، مؤكدا أن البقاء فى المنزل هو الطريقة المثلى للفوز والانتصار على الفيروس.
وقالت صحيفة "ديلى ميل" إنه إصابة رئيس الوزراء تؤكد المخاوف من تصاعد الأزمة.
وأكد الأمير تشارلز إصابته بفيروس كورونا في وقت سابق من هذا الأسبوع. كما جاءت اختبار رئيس وزراء كندا جاستين ترودو كندا إيجابية.
وقال داونينج ستريت سابقًا إن وزير الخارجية دومينيك راب سوف يتولى منصبه إذا كان رئيس الوزراء عاجزًا ، على الرغم من عدم وجود إشارة تذكر على أنه توقف عن العمل.
وتعتبر لندن مركز تفشي المرض في المملكة المتحدة ، وقد أصيب العديد في وستمنستر بالأعراض.
كانت وزيرة الصحة نادين دوريس أول حالة إصابة مؤكدة بالبرلمان ، وقد تعافت منذ ذلك الحين وعادت إلى العمل.
وارتفع عدد الوفيات المعلن في المملكة المتحدة بنسبة 113 إلى 578 أمس - وهي أكبر زيادة حتى الآن.
الجارديان: كورونا "يجمد" مفاوضات الاتحاد الأوروبى وبريطانيا حول "بريكست"
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه تم التخلي عن جولات المفاوضات المخطط لها حول علاقة المملكة المتحدة المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي نتيجة لوباء كورونا ، مع استمرار حكومة بوريس جونسون في وضع نص قانوني شامل لكلا الجانبين للعمل عليه.
خلال مؤتمر صحفي للمفوضية الأوروبية يوم الخميس ، تم إخبار مبعوثي عواصم الاتحاد الأوروبي بأن عقد المفاوضات عبر مؤتمرات الفيديو قد ثبت أنه مستحيل حتى الآن.
يحاول الجانبان إيجاد طريقة للحفاظ على الحوار في الأسابيع والأشهر المقبلة لبدء المحادثات ، ولكن تم التخلي عن جدول زمني سابق لجولات المفاوضات ، مع تخصيص الأسابيع للتشاور والتحضير.
وقالت مصادر في الاتحاد الأوروبي إن حقيقة أن المملكة المتحدة كانت لا تزال تقدم نصًا قانونيًا أضافت طبقة إضافية من الصعوبة.
نشرت المفوضية الأوروبية مسودة اتفاق من 441 صفحة في 13 مارس تغطي كل جانب من جوانب العلاقة المستقبلية. غادرت المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في 31 يناير وكان أمامها حتى نهاية العام للتفاوض على علاقة اقتصادية وأمنية جديدة أو مواجهة التجارة بشروط منظمة التجارة العالمية مع التعريفات الجمركية الكبيرة على السلع.
وعلى الرغم من إصرار داونينج ستريت العلني على طرح نص شامل مماثل في وقت سابق من هذا الشهر ، قالت مصادر الاتحاد الأوروبي إن المملكة المتحدة قدمت أربعة وثائق فقط تغطي التجارة والنقل والطيران والتعاون النووي. لم تقدم لندن نصًا قانونيًا حول قضايا مهمة بما في ذلك التعاون الأمني أو مصائد الأسماك ، كما أنها لم تجعل نصوصها علنية.
وقالت مصادر بالاتحاد الأوروبي إن مواقف المملكة المتحدة في النصوص كانت في "مجرة مختلفة" عن مواقف بروكسل.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
خبير مناعة إيطالى: النساء أكثر مقاومة لفيروس كورونا من الرجال
قال الاستاذ الفخرى بجامعة "هيومانيتاس" للعلوم الطبية، ألبرتو مانتوفانى، والخبير بعلم المناعة إن "النساء أكثر مقاومة لفيروس كورونا من الرجال، وتُثبت ذلك بنيتهن من الجينات الى الهرمونات".
فيروس كورونا
وأضاف الخبير الإيطالى فى تصريحات لمجموعة "أدنكرونوس" الإعلامية الدولية الإيطالية، إن "في مقاطعة لومبارديا (الأشد تأثرا بالفيروس)، 82٪ من المرضى في وحدات العناية المركزة المخصصة لـ(كوفيد 19) هم من الذكور".
وذكر مانتوفاني أن "المعطيات بشكل عام تظهر أن هناك فرقاً يصل الى الضعف في الوفيات وعلى مستوى الحالات الخطرة أيضا، بين الرجال والنساء”. موضحا أن "لا شك أن الفلك الأنثوي أكثر قدرة على مقاومة هجمات الفيروس الجديد".
وأوضح مانتوفاني أن "أسباب هذه الميزة لدى النساء، يمكن العثور عليها بين الجينات والهرمونات"، وقال إن "هناك ثلاثة تفسيرات ممكنة، والتي يمكنني تلخيص الأول بموضوع كتاب لأخصائي العلوم الإنسانية والأستاذ الجامعي كارلو ساليمي، الذى سيصدر في غضون أسابيع قليلة، يقول إن النساء بشكل عام وأجهزتهن المناعية تتمتع بقوة كبيرة للغاية".
وأضاف الخبير المناعى "نعلم أن بعض الاستجابات المناعية لدى النساء أكثر قوة من الرجال. وهذا منطقي من وجهة نظر تطورية، حيث تقوم النساء بتمرير الأجسام المضادة إلى الجنين عبر المشيمة"، واختتم بالقول "باختصار، هناك معنى دقيق لهذه الحقيقة".
وأعلنت هيئة الدفاع المدني في ايطاليا مساء أمس الخميس تسجيل 662 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الاجمالي لضحايا الوباء منذ بداية الازمة الى 8165 شخص.
وفي مؤشر على ارتفاع وتيرة الاصابات بعد انخفاض دام اربعة أيام متتالية، أشارت الدفاع المدني الى أن العدد الاجمالي للحالات الايجابية قفز الى 62013 حالة بعد تسجيل 4492 اصابة جديدة بالوباء في الساعات الأربع والعشرين الماضية، أما الذين تعافوا من المرض، فيبلغ عددهم 999 ليرتفع اجمالي المتعافين الى 10361
والعدد الإجمالي للأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس في إيطاليا، بما فيهم الضحايا والمتعافون، ارتفع إلى 80539. شخص.
إسبانيا توقف بيع الكلوروكين والهيدروكسى بسبب زيادة الطلب
أوقفت الحكومة الإسبانية بيع الكلوروكين والهيدروكسى بسبب زيادة الطلب لعلاج فيروس كورونا، وذلك خوفا من نقصه فى الأسواق بعد أن وصفه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، الأسبوع الماضى بأنه سيتم استخدامه لعلاج فيروس كورونا.
وأشارت صحيفة "الاسبانيول" الإسبانية إلى أن النوعين من الأدوية يخضعان فى الوقت الحالى لاختبارات تجريبية، ولكن لا يوجد دليل حقيقى على فعاليته ضد فيروس كورونا،إلا أن مستوى الأدلة على فعاليتها لا تزال منخفضة، وفقا للوكالة الإسبانية للأدوية والمنتجات الصحية، AEMPS.
وينتاب إسبانيا مخاوف من نقص تلك الأدوية فى البلاد مثلما حدث فى الولايات المتحدة الأمريكية ،حيث أن هذه الأدوية تعالج الأمراض المزمنة من التهاب المفاصل الروماتويدى والذئبة والملاريا، ولذلك فقد أوقفت إسبانيا بيعها فى الصيدليات وخصصت الأدوية بالكامل للمرضى الذين يعانون من فيروس كورونا.
وارتفع عدد حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا في إسبانيا إلى 4858 شخصاً، وزار ملك إسبانيا فيليب السادس أمس الخميس، مستشفى ميدانيًا نظم في مركز IFEMA للمعارض بالعاصمة الإسبانية مدريد، لاستقبال المصابين بكورونا وتخفيف العبء عن مستشفيات المدينة.
وكانت السلطات المعنية فى دولة إسبانيا، أعلنت أمس الخميس، عن تسجيل 655 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" ليصل الإجمالى إلى 4089 حالة.
وتتوقع إسبانيا المزيد من إجراءات الحجر الصحي العام بعدما وافق البرلمان في الساعات الأولى من صباح أمس، على تمديد العمل بحالة الطوارئ بعد جلسة نقاش مطولة.
وصوت البرلمان بالموافقة على تمديد إجراءات الطوارئ، التي تشمل فرض الحجر الصحي العام أي إلزام السكان بالبقاء في منازلهم باستثناء الخروج لشراء المستلزمات الأساسية من الغذاء والدواء أو العمل، لمدة 15 يوما أخرى حتى 12 أبريل نيسان.
وصوتت أغلبية من 321 عضوا لصالح تمديد الطوارئ، فيما امتنع 28 عن التصويت، وأيد حزب الشعب، أكبر أحزاب المعارضة، هذا الإجراء.