شارك جميع أفراد العائلة الملكية البريطانية، فى تعبير رمزى لتوجيه الشكر إلى أفراد الرعاية الصحية فى بريطانيا بسبب مجهوداتهم الكبيرة لمواجهة وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، حيث تجمع ملايين البريطانيين فى تمام الساعة الثامنة مساء يوم الخميس، ومع حلول الظلام فى جميع أنحاء المملكة المتحدة، وقف الملايين من الناس على الأبواب الأمامية لمنازلهم ونوافذهم المفتوحة، وفى الحدائق وعلى الشرفات، للتصفيق تعبيرًا عن امتنانهم لأولئك الذين يعملون على خط المواجهة لمكافحة الفيروس التاجى كورونا المستجد "كوفيد 19".
وفيما تجمع أفراد العائلة الملكية البريطانية كلًا فى مقر إقامته حيث العزل المنزلى، للمشاركة فى توجيه الشكر لمقدمى الرعاية الصحية فى بريطانيا، فقد سقط الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، من المشاركة كأعضاء من العائلة فى هذا الحدث، فى حين نشر الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، دوق ودوقة كامبريدج، مقطع فيديو رائعًا لأطفالهم وهم يصفقون، وكتب فى تعليقه على الفيديو: "إلى جميع الأطباء والممرضات ومقدمى الرعاية والأطباء العامين والصيادلة والمتطوعين وغيرهم من موظفى NHS الذين يعملون بلا كلل لمساعدة المتضررين من COVID19.. شكرًا لكم".
فى المقابل، نشر الأمير هارى، البالغ من العمر 35 عامًا، وزوجته ميجان ماركل، البالغة من العمر 38 عامًا، الذين من المقرر أن يتنحوا عن الحياة كأحد كبار العائلة المالكة فى غضون أيام، صورة عبر خاصية "ستورى" على موقع إنستجرام، وعليها إيموجى "تصفيق"، وكتبوا عليها: "شكرًا على كل ما تواصلون القيام به.. أحييكم".
وفى حين اختار الأمير هارى وميجان، التعبير عن شكرهم بهذه الصورة والتعليق فقط، فقد شارك أعضاء آخرون من العائلة المالكة رسائل بالفيديو، ففى الفيديو الذى نشره حساب دوق ودوقة كامبريدج، يظهر أطفالهم، الأمير جورج 6 أعوام، والأميرة شارلوت 4 أعوام، والأمير لويس سنة واحدة، وهم يصفقون، بينما انضم الأمير إدوارد أيضًا إلى عائلته فى جولة من التصفيق، كما أشادت ملكة بريطانيا، الملكة إليزابيث الثانية، بالعلماء والممارسين الطبيين وخدمات الطوارئ، من خلال تدوينات عبر الحساب الملكى على صفحتها الرسمية، حيث نشرت صور الملكة معهم فى لقاءات سابقة، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
#ClapForOurCarers #ClapforNHS from Windsor Castle!
— The Royal Family (@RoyalFamily) March 26, 2020
👏👏👏 pic.twitter.com/gbk4c3FgjH
ونشر الحساب الملكى على منصات السوشيال ميديا المختلفة، مقطع فيديو للأمير إدوارد مع زوجته صوفى، كونتيسة ويسيكس، وأطفالهما ليدى لويز وفيكونت جيمس، الذين صفقوا جميعًا بعد أن قام إدوارد بتكريم العمال، وفى مقطع الفيديو القصير، الذى تم تصويره خارج باب منزلهم، كان يمكن سماع إدوارد وهو يشيد بعمال الخطوط الأمامية، وقال: "لذا منا جميعًا شكرًا جزيلًا لكثيرين منكم الذين يعملون على خط المواجهة.. إننا حقًا ممتنون لكم لمواصلة العمل الرائع".
كذلك، انضم الأمير تشارلز ولى العهد البريطانى، البالغ من العمر 71 عامًا، إلى ملايين الأشخاص فى جميع أنحاء بريطانيا فى التصفيق لموظفى الرعاية الصحية NHS الذين يعملون بجد وهم يتحملون جائحة فيروسات التاجية، ففى الساعة الثامنة مساء يوم الخميس، ومع حلول الظلام فى جميع أنحاء المملكة المتحدة، وقف الملايين من الناس على الأبواب الأمامية لمنازلهم ونوافذهم المفتوحة، وفى الحدائق وعلى الشرفات، للتصفيق تعبيرًا عن امتنانهم لأولئك الذين يعملون على خط المواجهة لمكافحة ألفيروس التاجى كورونا المستجد "كوفيد 19".
ونشر كلارنس هاوس - مقر إقامة الأمير تشارلز - مقطع فيديو عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "إنستجرام"، يظهر من خلاله وريث العرش البريطانى وهو يعبر عن امتنانه للعاملين فى المجال الصحى ببريطانيا على دورهم فى إنقاذ الأرواح، أثناء إقامته بمنزله الخاص فى ملكية Balmoral فى اسكتلندا، ليعد هذا أول ظهور لأمير ويلز منذ إعلان إصابته قبل يومين بفيروس كورونا المستجد، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "metro" البريطانية.
وفى مقطع الفيديو الذى نشره حساب "كلارنس هاوس" عبر خاصية "ستورى" بموقع إنستجرام، ظهرت زوجة الأمير تشارلز، كاميلا، على الجانب الآخر من الشاشة حيث تعزل نفسها عن زوجها لحماية نفسها من الفيروس الذى يحمله الهواء، وقد شوهدت فى لقطات منفصلة وهى تصفق بمفردها وهى تنظر من النافذة فى غرفة أخرى، يأتى هذا فيما كان أمير ويلز فى مكتبه يعمل أمس، وقيل إنه "تأثر بشكل كبير" من خلال مئات الرسائل التى وردت متمنية الشفاء العاجل له بعد يوم من الكشف عن إصابته بالمرض.
ويشار إلى أنه من خلال هاشتاج clapforourcarers وthankyouNHS، تجمع ملايين البريطانيين، الخميس، على وسائل التواصل الاجتماعى لتبنى فكرة التجمع والمشاركة فى حالة الصخب هذه لتوجيه الشكر للفرق الطبية فى بريطانيا على جهودهم لمواجهة الفيروس القاتل، وقد امتلأت سماء بريطانيا، بضجة صاخبة من التصفيق الحار، والهتاف، والأصوات المتعالية، والصفير، على طول الشوارع، كما طرق الأطفال على الأوانى، ونبحت الكلاب، ودقت الأجراس، كذلك أطلقت القوارب أبواقها عبر ميناء بريستول، بينما فى Oban أضافت فرقة الأنابيب بالمدرسة الثانوية دورتها إلى تصويت الشكر، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية.