أعلن صبرى المنياوى مدير الكرة بالنادى الاسماعيلى سلامة مدافعه محمد مجدى وعدم تعرضه لوباء كورونا ، وقال المنياوى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" : "تواصلنا مع الطبيب المعالج لمحمد مجدى وأكد أن اللاعب لم يصاب بكورونا وأن الاعراض التى شعر بها عادية للغاية ".
وفى وقت سابق قال صبرى المنياوى أن محمد مجدى مدافع الفريق أستعجل فى نشر صورته من داخل الحجر الصحى لاسيما أن نتائج الفحوصات التى خضع لها لم تثبت إصابته بكورونا حتى الان ، وأوضح المنياوى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" :"تحدثت مع والد محمد مجدى هاتفياً فور الصورة التى نشرها اللاعب وأخبرنى أن نجله شعر بإرتفاع فى درجة الحرارة ورعشة ودخل الحجر الصحى بمستشفى أبو خليفة بالاسماعيلية للإطمنئان عليه فقط ، وكان والده متوتراً للغاية وطلب منا الدعاء له حتى يتجاوز المحنة".
وتابع المنياوى : " محمد مجدى أخطأ وتعجل فى نشر الصورة والتمس له العذر فهو يشعر بالخوف على نفسه ولكن بإذن الله ستكون مجرد نزلة برد عادية وأبلغت والده أن الاسماعيلى يقدم كل الدعم للاعب كما أبلغنى المهندس ابراهيم عثمان رئيس النادى".
وعن حقيقة اختلاط اللاعب خلال وجوده فى المغرب مع الإسماعيلى قال المنياوى : " عدنا من المغرب منذ 13 يوماً ومجدى طوال الرحلة لم يغادر فندق الاقامة حتى عندما خرجنا للتنزه وزيارة بعض المقدسات الدينية ظل فى غرفته ولم يغادرها ، واستبعد أن يكون خالط أحد من المصابين بكورونا ، أثق أن اللاعب موهوم فقط مثل غالبية الشعب المصرى نظراً لغرابة الوباء وخطورته".
نادي الإسماعيلي كان في المغرب لملاقاة نادي الرجاء في إياب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية أبطال العرب، قبل أن تٌلغى المباراة بسبب إيقاف النشاط الرياضي في المغرب.
وفى وقت سابق كشف صبرى المنياوى أن لاعبه محمد مجدى تعرض لوعكة صحية وارتفاع مفاجىء فى درجة الحرارة وفضلنا دخوله الحجر الصحى لإجراء بعض الفحوصات الطبية ، ونشر محمد مجدى صورته داخل الحجر الصحى عبر صفحته على فيس بوك وطلب من الجماهير الدعاء له .
وتحول فيروس كورونا إلى وباء فى الأيام الماضية ضرب العالم أجمع، وتسبب بشلل فى حياة الكثيرين، خصوصاً فى مجال الرياضة وكرة القدم، التى توقفت منافساتها حرصاً على السلامة العامة، وأوصت منظمة الصحة العالمية بعزل جميع الحالات التى ثبتت إصابتها بالفيروس، حتى الحالات الطفيفة منها، فى المرافق الصحية وذلك لمنع انتقال المرض وتقديم الرعاية المناسبة للمرضى. كما توصى بوضع كبار السن وذوى الأمراض المزمنة كأولوية، وقد قامت بعض الدول بتوسيع نطاق قدراتها عبر تحويل الملاعب والأندية الرياضية إلى أماكن تقدم بها الرعاية للمصابين بالحالات الطفيفة فى حين تتم رعاية الحالات الحرجة فى المستشفيات.