نشر للمرة الثانية متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، لوحة "زانييرى" لكن بجودة أعلى وتفاصيل أكثر، ومعلومات جديدة حصرية، بناء على طلب متابعين صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وذلك ضمن مبادرة متحف فى بيتك، حيث دعا المواطنين إلى ضرورة المكوث فى البيت، " قائلاً : " خليك فى بيتك وهنجيبلك المتحف لغاية عندك"، وذلك من أجل التصدى لفيروس كورونا الوبائى.
العمل للمصور الإيطالي "أرتورو زانييري" والذي عاش بالإسكندرية واستوطنها ضمن الفنانين الأجانب من الجاليات المختلفة، افتتح بالإسكندرية مرسماً لتعليم الفنون بشارع النبي دانيال مع شريف باشا صبري (شقيق الملكة نازلي) وأحمد راسم، وجاءت أهميته كونه أحد أساتذة ومُعلمي الفنان "محمود سعيد" في الفترة من 1915 حتى1918.
عندما أراد سيف وأدهم وانلي الإنضمام لمرسم "زانييري" منعهم سببين: أولاً: ضيق ذات اليد لارتفاع رسوم الانضمام لمرسمه، ثانياً: نصحهم محمود سعيد بعدم الذهاب إليه لعدم طغيان شخصيته الفنية عليهم. وذهبوا في بادئ الأمر بمرسم الفنان المجري "چوليا بالينت" وهو المرسم الحالي الخاص بالفنان فؤاد تاج. إلى أن إلتحقوا بمرسم الإيطالي "أوتورينو بيكي".
تأثر محمود سعيد ب "زانييري" في لوحات مثل: بورتريه أحمد راسم، عمي محرم، أحمد باشا مظلوم. إلى أن خرج "سعيد" من عباءة زانييري في عام 1927 في لوحة "الجزيرة السعيدة" ثم لوحة "الحمار".
كما ذُكر هذا تفصيلاً في رسالة الماجستير الخاصة بالفنان الدكتور محمد سالم والتي أشرف عليها آنذاك: الفنان كامل مصطفى والفنان سيف وانلي، والمؤرخ حسن ظاظا.
(نلاحظ عبقرية الآداء في دراسة البورتريه واليدين والملامس المختلفة للملابس)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة