قالت الدايلي ميل البريطانية، إن المتظاهرين المكسيكيين منعوا بعضا من الأمريكيين من عبور الحدود الجنوبية في محاولة لمنع انتشار وباء كورونا، حيث قام المكسيكيون بإغلاق الممرات المتجهة جنوبا لنقطة عبور نوجاليس - التي تربط أريزونا بولاية سينورا المكسيكية هذا الأسبوع وتعهدوا بالعودة يوم الخميس.
ويطالب المكسيكيون، بأن يتم فحص أى شخص يريد أن يعبر الحدود والتاكد من عدم إصابته بعدوى كورونا قبل السماح له بالدخول.
تأتي الخطوة بعد إعلان أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها أكبر عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا فى أى مكان فى العالم بـ86000 حالة اصابة مؤكدة مقارنة مع 585 فقط في المكسيك.
يذكر أن حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في الصين بلغت 81000 حالة خلال تفشي المرض هناك، لكنها تقول أنها خفضت معدل الإصابة المحلية إلى الصفر من خلال فرض إجراءات الإغلاق الصارمة من النوع الذي تقاومه واشنطن.
كما أفادت "يو إس إيه توداي"، أن عشرات المتظاهرين الذين يرتدون الأقنعة استخدموا المركبات لمنع حركة المرور ، بينما كانوا يلوحون باللافتة التي تقول "ابق في المنزل".
وحذر خوسيه لويس هيرنانديز ، من مجموعة سونورانز للصحة والحياة ، من أن الاحتجاجات التي حدثت الاربعاء الماضي كانت "التحذير الأول" لرئيس المكسيك ليأخذ تهديد وباء كورونا على محمل الجد، وتعكس مطالبهم مجموعة من القيود التي بدأت الحكومة الأمريكية بفرضها على الحدود خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقد واجهت السلطات المكسيكية انتقادات بسبب نهجها حيال التعامل وع الازمة العالمية حتى أن أحد المحافظين تفاخر بأن الفقراء "محصنون" ضده، ومن جانبه ادعى لويس ميجيل باربوسا في بث عبر الإنترنت أن الأثرياء كانوا حتى الآن الضحايا الرئيسيين للفيروس وقال "إذا كنت غنيا فأنت في خطر ، ولكن إذا كنت فقيرا ، لا ، نحن فقراء ، نحن محصنون".
من جانبه، قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن البلاد سوف تنقذها العناية الألهية، وقد عارض دعوات إغلاق البارات والمطاعم، وحث الناس على الخروج أثناء تجمعاتهم حيث قام بتقبيل الأطفال.
من ناحية أخرى، انتقدت كندا اقتراحًا أمريكيًا بنشر قوات على طول حدودها غير المحمية للمساعدة في مكافحة انتشار وباء كورونا ، قائلة إن الفكرة غير ضرورية وستضر بالعلاقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة