أحيت الفنانة السورية سلاف فواخرجى ذكرى مرور 13 عاما على رحيل شقيقتها منى، مؤكدة أن الموت هو الحقيقة الوحيدة الموجودة فى حياتنا.
وكشفت سلاف، كواليس تصوير الصورة، قائلة: "كنا عم نصور (يوم ممطر آخر)، معظم الأوقات بشغلنا بيكون ساكنّا الوجع، ومكملين الحمد لله".
سلاف فواخرجى
من ناحية أخرى وجهت النجمة السورية سولاف فواخرجى رسالة طويلة لمتابعيها لضرورة التعامل بجدية وحذر فى أزمة تفشى فيروس كورونا الحالية التى ضربت عدد كبير من دول العالم، قائلة عبر حسابها بموقع "انستجرام": "لازم نتعامل بجدية أكبر مع الكارثة البشرية الحالية كورونا، بعيدا عن نظريات المؤامرة وتحليلها وتفنيدها".
وتابعت "الكارثة اللى عم نعيشها أمر واقع مافينا نغض البصر عنه ولا نتكبر عليه وكل يوم قدام عيوننا عم ينصاب ويموت عشرات ومئات أحيانا بكل العالم، موعيب نخاف وبالوقت الحالى شجاعة انو نخاف، ومسؤولية انو نخاف، ووعى وثقافة وعاطفة كمان، طبعا أكيد مو لدرجة الهلع، كرمال نعرف نتصرف بعقلانية وبحكمة كل شخص فينا بيأثر، وكل واحد فينا مسؤول لإنقاذ حالنا وإنقاذ عائلتنا واللى بنحبهم واللى ما بنحبهم".
وأضافت سلاف: "كلنا سوا حاليا بمركب واحد، يابننجو يا بنغرق.. ويا بنقود السفينة بهدوء وببطء وبعقل وبتروى ولو طال الطريق شوى، يا بنقود بسرعة وبجنون وبرعونة.. والكل بروح.. ببساطة.. العقل عقلنا والمسار نحنا اللى منحدده".
واستطردت قائلة: "بنفس الوقت.. الكارثة البشرية التانية هى الحالة الاقتصادية اللى تجمدت نتيجة تعليق كل شى بالحياة، صحيح صحيا القعدة بالبيت لصالحنا بس معيشيا الوضع اصعب من كل الحكى ..ومن الشجاعة والاخلاق نساعد بعض ونحس ونكون لبعض ، الكل لازم يساعد بدون استثناء".
وقالت: "لهيك يمكن متل ماعلمتنا الكورونا نكون اشخاص جيدين التصرف والسلوك والنضافة و و و ... كمان كارثة الكورونا عطتنا فرصة نعيش انسانيتنا المفقودة، والوقت هلأ كتير مناسب لنرجع بشر.. ونحمى حالنا وولادنا وغيرنا من المرض، من الجوع، من العازة والاحتياج.. قدمنا وعم نقدم ولازم نقدم اكتر بدون تحديات وبدون تحديد أرقام وأعداد، وكل شيء وأقل شيء منقدمه بيفرق عند كتير ناس ".
واختتمت رسالتها قائلة: "إذا اعتبرنا الوباء غضب من ربنا، فالانسانية هو عطاء ربنا اللى لازم نمارسه حاليا وبقوة وبشجاعة.. ماحدا يقول انا مادخلنى.. كلنا دخلنا.. والإيمان المطلوب هو إيماننا بحالنا لنطلع من هالازمة على خير بأقل خسائر ممكنة.. والله رح يكون معنا لانه منكون عقلنا وتوكلنا.. العقل ثم التوكل".